22 يونيو 2025.. بورصات الخليج تغلق مرتفعة رغم العدوان على إيران: باستثناء السعودية

أغلقت مؤشرات أسواق المال الخليجية، مساء الأحد، على ارتفاع إجمالي، باستثناء السوق السعودية التي سجلت تراجعا، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك رغم الغارة الجوية الأميركية على أهداف رئيسية في إيران في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أثار مخاوف من تصعيد إقليمي جديد.
وفي الإمارات العربية المتحدة، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.96 بالمئة إلى 9513.4 نقطة. ودعم ذلك ارتفاع أسهم شركة فينيكس جروب بي إل سي، ومؤسسة الخليج للاستثمار، وأبوظبي الوطنية لمواد البناء، والتي سجلت مكاسب بنسبة 9.09%، و7.97%، و6.67% على التوالي.
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.55% ليغلق عند 5,351.6 نقطة. وحققت أسهم شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، والأسمنت الوطنية، والاتحاد العقارية مكاسب قوية، بارتفاعات بلغت 10.15%، و8.21%، و7.02% على التوالي.
في قطر، ارتفع مؤشر البورصة قليلاً بنسبة 0.19% ليصل إلى 10,280.2 نقطة. وكان من بين أكبر الرابحين سهما أوريدو للاتصالات وشركة قطر لصناعة الألمنيوم، اللذان ارتفعا بنسبة 2.55% و1.93% على التوالي.
وارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.42 بالمئة إلى 4525.3 نقطة، بدعم من سهمي الأنوار للسيراميك وأوكيو لشبكات الغاز اللذين ارتفعا 3.03 بالمئة و2.58 بالمئة على التوالي.
في البحرين، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.27% ليصل إلى 1,879.7 نقطة. ومن أبرز الأسهم أداءً، سهما مجموعة الأبراج للمطاعم ومجموعة جي إف إتش المالية، اللذان حققا مكاسب بنسبة 9.59% و6.56% على التوالي.
أغلق المؤشر الرئيسي لسوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع بنسبة 0.63 بالمئة عند مستوى 8001.4 نقطة، مدفوعاً بصعود قوي لسهم شركة وثاق للتأمين التكافلي الذي ارتفع بنسبة 76.06 بالمئة.
في حين انخفض مؤشر السوق المالية السعودية (تداول) بنسبة 0.34 بالمئة إلى 11021 نقطة.
وجاء التأثير على المؤشر نتيجة تراجع الأسهم القيادية، على رأسها سهما ريتال وفلاي ناس، اللذان تراجعا بنسبة 5.10% و4.13% على التوالي.
وينتظر العالم بفارغ الصبر رد فعل طهران على الهجمات الأميركية التي شنتها الأحد على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، والتي تنضم إلى العدوان الإسرائيلي على إيران المستمر منذ 13 يونيو/حزيران الماضي.
واستهدف العدوان الإسرائيلي المنشآت النووية وقواعد الصواريخ والقادة العسكريين والعلماء النوويين، ورد الإيرانيون بهجمات في عمق إسرائيل باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
تُعتبر تل أبيب وطهران، العاصمة الأخرى، عدوين لدودين. يُعدّ عدوان إسرائيل الحالي على إيران الأكثر شمولاً من نوعه، ويُمثّل انتقالاً من “حرب الظل” التي استمرت عقوداً، والتي شملت التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.