الخارجية الأمريكية: نُقيَم جهود مباحثات جنيف مع إيران من أجل إيقاف الكارثة بمسار دبلوماسي
فسرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس تصريح الرئيس دونالد ترامب بأنه سيمنح إيران “أسبوعين” للتفاوض بشأن برنامجها النووي قبل اتخاذ القرار. خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء الجمعة، قالت إن هذه الفترة يجب أن تُستغل لمتابعة تطور الجهود الدبلوماسية وتحديد “ما سيحدث وإلى أين ستقود هذه الجهود”. وأشارت إلى أن الرئيس يرغب في رؤية نتائج هذه المناقشات. وأكدت أن الحكومة الأميركية تعمل بشكل وثيق مع شركائها الأوروبيين في المحادثات الجارية في جنيف لإيجاد حلول للأزمة، مضيفة أن واشنطن مستعدة لتقييم النتيجة. ورفضت التكهن بالسيناريوهات العسكرية المستقبلية، خاصة بعد أن أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن مخاوفه بشأن احتمال وقوع هجوم على مفاعل بوشهر النووي وانبعاث الإشعاعات المحتمل نتيجة لذلك. وقالت “لا أستطيع التنبؤ بتأثير أي هجوم محدد”، مشيرة إلى أن إسرائيل أصدرت بيانات قالت فيها إنها “ستأخذ في الاعتبار أي مخاوف في هذا الصدد… ونحن نتواصل بوضوح مع إسرائيل ونناقش العديد من التفاصيل معهم”. وأكدت التزام الحكومة الأميركية بإيجاد حل دبلوماسي، قائلة: “نحن نستكشف كل الجهود لوقف هذه الكارثة من خلال الوسائل الدبلوماسية”، وأعربت عن اعتقادها بأنه من الممكن “إيجاد طريقة لحل المشكلة”. انطلقت في جنيف يوم الجمعة محادثاتٌ حول البرنامج النووي الإيراني بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة. وتهدف المحادثات إلى إحياء النقاشات حول البرنامج النووي الإيراني وإعطاء فرصة للدبلوماسية في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
