قيادي بحزب حماة الوطن: مصر تقود صوت العقل في مواجهة التصعيد الإيراني وتحذّر من فوضى إقليمية

أعرب اللواء سامح لطفي، عضو مكتب حزب حماة الوطن، عن دعمه الكامل للموقف الرسمي المصري تجاه التصعيد المتسارع في إيران، مؤكداً أن أمن واستقرار المنطقة يمر بمرحلة حرجة تتطلب تحركاً عقلانياً ومسؤولاً من جميع الأطراف.
في تصريح صحفي اليوم، أكد لطفي أن مصر تعمل وفق مبادئ راسخة تحترم سيادة الدول وترفض التدخلات أو التصعيد العسكري. وشدد على أن استمرار التوترات في المنطقة له عواقب وخيمة لا تقتصر على دولة واحدة، بل قد تزعزع الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف أن التصعيد في إيران لم يعد شأنا داخليا فحسب، بل أصبح تطورا شديد الحساسية في منطقة مليئة بالتحديات، مؤكدا أن لغة العنف لا تؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات والخسائر.
وأكد أن التركيز يجب أن ينصب على الحلول السياسية والدبلوماسية وليس على العروض العسكرية أو المناورات الخطرة، لأن موقف مصر يعكس النضج السياسي والرغبة في تجنيب المنطقة سيناريوهات الفوضى والانهيار.
ودعا جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأكد أن احترام أرواح المدنيين ومنعهم من المشاركة في صراعات عبثية هو التزام أخلاقي، وليس مجرد التزام قانوني.
واختتم كلمته قائلا إن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال نهج متوازن وعقلاني، مشيرا إلى أن مصر ستظل دائما صوت الحكمة في مواجهة الأزمات.
أعربت مصر رسميًا عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتزايد في إيران، وحذرت من عواقب وخيمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي. وأكدت في بيانها على ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وتجنب الانجرار إلى دوامات عنف جديدة تُعيد سيناريوهات الفوضى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الأخيرة.