وزير الصناعة يبحث المشكلات والتحديات بمنطقة أبورواش وسبل حلها

وزير للمستثمرين: تطبيق حلول جذرية لكافة مشاكل النقل
– عدم إصدار تراخيص صناعية جديدة إلا في المناطق الصناعية المجهزة بالكامل من مرافق وبنية تحتية.
أعلنت محافظة الجيزة عن لقاء مع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمستثمرين في منطقة أبو رواش الصناعية. وهدف اللقاء إلى الوقوف على المشكلات التي تواجه المستثمرين في المنطقة، التي تبلغ مساحتها 2291 هكتارًا، وتضم 372 قطعة أرض صناعية.
وذكرت المحافظة في بيانها أن الاجتماع استعرض الوضع الراهن لمرافق المنطقة من “مياه وشبكة صرف صحي ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي ومحطة المعالجة والكهرباء والطرق والغاز والاتصالات”، إضافة إلى الأنشطة المخطط لها في المنطقة سواء “الصناعات الهندسية والكيميائية والورقية والغذائية والمعدنية أو مواد البناء والأثاث”.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل على ضرورة إنشاء جمعية للمستثمرين في منطقة أبو رواش الصناعية، تتولى إدارة المنطقة وصيانة مرافقها الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية. وسيسهم ذلك في رفع كفاءة المنطقة الصناعية، والحفاظ على استدامة مرافقها، وتسهيل وصول المستثمرين إليها، مما يجعلها على غرار المناطق الصناعية الأخرى التي يطورها المطورون الصناعيون.
وأوضح أن التوسعة المخطط لها لمنطقة أبو رواش الصناعية ستشكل بداية جديدة للمنطقة بأكملها وستعود بالنفع على المصانع التي ترغب في توسعة مرافقها القائمة.
فيما يتعلق بقطاع المرافق، أمر وزير النقل بإنشاء محطة معالجة لمياه الصرف الصناعي في كل مصنع قبل تصريفها في شبكة الصرف الصحي. كما طلب من شركة الكهرباء ضمان توصيلها بأقرب شبكة صرف صحي عامة في المنطقة. وطلب أيضًا من شركة الكهرباء دراسة زيادة الطاقة الاستيعابية في المنطقة، مع مراعاة التوسعات الجديدة.
أكد وزير النقل أن الدولة لديها حاليًا سياسة واضحة لمنع التجاوزات في المناطق الصناعية غير المخططة. ولهذا الغرض، لن تُصدر تراخيص صناعية جديدة للمنشآت إلا في المناطق الصناعية المجهزة بالكامل بالمرافق والبنية التحتية، والتي توفر جميع المقومات الأساسية لنجاح واستدامة المشاريع الصناعية.
وأشار إلى أنه تم تحديد مشاكل منطقة أبو رواش، ووضع آليات واضحة لتطبيق حلول جذرية. وأكد أن نجاح هذه الحلول يعتمد بالدرجة الأولى على التعاون والتنسيق الشامل بين ثلاثة أطراف رئيسية: الحكومة، وهيئة التنمية الصناعية، والمستثمرين أنفسهم، انطلاقًا من المسؤولية المشتركة والشراكات الفاعلة لتحقيق تنمية صناعية مستدامة.
أعلن وزير النقل عن الانتهاء من وضع جدول زمني، سيتم رفعه إلى الجهات التنفيذية المختصة. يتضمن هذا الجدول خطةً قابلةً للتنفيذ لاستكمال البنية التحتية للمنطقة بالكامل. وينصب التركيز على تأمين وصيانة البنية التحتية استعدادًا للتسليم الرسمي من قبل جمعية المستثمرين، مما يضمن إدارةً فعّالة ومستدامةً للمنطقة الصناعية في المرحلة المقبلة.
ووجه الوزير هيئة النقل البري الوطني والدولي بوزارة النقل بتوفير خطوط نقل منتظمة لتسهيل تنقل العمال وتخفيف العبء اللوجستي على المصانع العاملة في المنطقة من خلال توفير خدمات نقل آمنة وسريعة ونظيفة ومستدامة.
وطالب عدد من أصحاب المصانع بحل مشكلة المياه، وتوفير طرق نقل مناسبة لتسهيل تنقل العمال من وإلى المنطقة، وتطوير المرافق الأساسية.