مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: نؤدي العمل القذر نيابة عن العالم.. وإيران تطور صواريخ تتجاوز 4000 كيلومتر
دانون: صبرنا نفد، ولم نتخذ أي إجراء ضد إيران إلا بعد أن استنفدنا كل الخيارات الأخرى. وتتهم إسرائيل إيران بمحاولة اغتيال نتنياهو وترامب، بالإضافة إلى شن هجمات ضد أهداف مدنية. يتعرض المدنيون الإسرائيليون للتهديد بشكل يومي عندما تهاجم إيران المستشفيات. لقد دعا خامنئي مراراً وتكراراً إلى تدمير إسرائيل، وكان عملنا العسكري ضرورة دفاعية.
اتهم داني دانون، المندوب الإسرائيلي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، إيران بالوقوف وراء هجمات دامية ومحاولات اغتيال تستهدف قادة دوليين. وأكد أن بلاده تقوم “بالعمل القذر” نيابةً عن العالم أجمع في مواجهة ما وصفه بـ”الرؤية الإجرامية” لطهران تجاه إسرائيل والمنطقة.
في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي عُقد يوم الخميس 20 يونيو/حزيران، قال دانون: “حاولت الحكومة الإيرانية اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهي وراء مقتل العديد من الإسرائيليين حول العالم”. وأضاف: “إسرائيل ليست الهدف الوحيد، بل هي الهدف الرئيسي في مشروع إيران الدموي. ولن تكون الأخيرة إذا لم يُكبح جماحها”.
وتابع الممثل الإسرائيلي: “نحن نقوم بهذا العمل القذر نيابةً عن العالم أجمع. وكان عملنا العسكري ضد إيران ملاذنا الأخير بعد استنفاد جميع الخيارات السياسية والدبلوماسية”، ودعا المجلس إلى “إنهاء هذه المهزلة الإيرانية”.
هاجم دانون النظام الإيراني بشدة، قائلاً: “في إسرائيل، يلجأ المدنيون يوميًا، بينما تُطلق إيران الصواريخ على مستشفيات تُعنى بملايين الأشخاص”. وأكد أن هجمات بلاده مُوجهة ضد منشآت عسكرية، وأنها تتخذ الإجراءات اللازمة لتجنب استهداف المدنيين.
وأضاف: “إيران تعمل باستمرار على توسيع قدراتها الباليستية وتعمل على تطوير صواريخ يصل مداها إلى أكثر من 4 آلاف كيلومتر، في حين يواصل المرشد الأعلى علي خامنئي الدعوة مرارا وتكرارا إلى تدمير إسرائيل”.
هاجم دانون بعض أعضاء المجلس الذين أدانوا التصعيد الإسرائيلي، قائلاً: “كيف تطلبون الرحمة بينما دماء الأبرياء تسيل من أيديكم؟”، في إشارة إلى دعمهم الضمني، على حد تعبيره، لأجندة إيران.
واختتم تصريحاته بالتحذير من التراخي في التعامل مع طهران: “لقد نفد صبرنا، ويجب على هذا المجلس أن يتحمل مسؤوليته قبل أن يتسع نطاق الهجمات الإيرانية ليشمل الجميع”.
