ألمانيا: المفاوضات الدبلوماسية أفضل دائما من الصراعات العسكرية
وفيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية والصراع بين تل أبيب وطهران، قال وزير الخارجية الألماني يوهانس فادفول إن المفاوضات الدبلوماسية أفضل دائما من الصراعات العسكرية.
وقال ظريف في مقابلة مع إذاعة “إم دي آر” قبيل اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف، والذي حضره أيضا وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي.
أعرب فضل عن سعادته بالمحادثات مع نظرائه في جنيف، وعن أمله في أن تكلل بالنجاح. وأكد أن “المفاوضات الدبلوماسية دائمًا أفضل من الصراع العسكري”.
لطالما حاولنا إقناع إيران بالتخلي عن خططها النووية، ولم نحقق نجاحًا يُذكر حتى الآن،” تابع فادفول. “من ناحية أخرى، ندرك المخاطر التي قد يشكلها برنامج الصواريخ الإيراني الواسع على أوروبا. تُشدد ألمانيا على ضرورة اغتنام كل فرصة تُتاح لنا.”
وعلق المستشار تورستن فراي، رئيس المستشارية الألمانية، على محادثات جنيف لقناة إيه آر دي قائلاً: “أعتقد أنه من الصواب إبقاء نافذة الدبلوماسية مفتوحة”.
وقال فراي إن احتمالات التوصل إلى اتفاق ليست “جيدة”، لكن المحادثات التي جرت اليوم مع إيران تمثل فرصة مهمة للغاية.
منذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا على إيران، وتهاجم منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. ردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
قبل العدوان الإسرائيلي، أجرت إيران والولايات المتحدة جولات عديدة من المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بعضها جرى في سلطنة عمان.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها يخدم أغراضا سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وقد احتلت أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان لعقود من الزمن.
