البنوك الدائنة تدرس منح قرض جديد بقيمة مليار جنيه لصالح مجموعة شركات فرج الله للصناعات الغذائية
• المصادر: طلبت المجموعة إعادة هيكلة تمويل رأس المال العامل الذي حصلت عليه كجزء من ديونها المستحقة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشروق» فإن 8 بنوك دائنة تدرس تقديم تمويل جديد بقيمة مليار جنيه لمجموعة فرج الله للصناعات الغذائية.
وأضافت المصادر أن البنوك تلقت طلبا من فرج الله للحصول على قرض رأس المال العامل، بعد أن حصلت الشركة في السابق على قرض بقيمة 900 مليون جنيه من البنك الأهلي المصري والبنك العربي الأفريقي الدولي لنفس الغرض.
وبحسب مصادر، اقترحت المجموعة على البنوك إعادة هيكلة ديونها القائمة، بما في ذلك قروض رأس المال العامل، وتحويلها إلى قروض متوسطة الأجل. ويجري حاليًا دراسة هذا المقترح من قبل البنوك.
كانت البنوك قد طلبت سابقًا تعيين مستشار مالي لتقييم أصول مجموعة فرج الله، التي تتكون من اثني عشر مصنعًا تعمل بنسبة 20% من طاقتها الإنتاجية. كما طلبت رهن جزء من أصول المجموعة لتغطية ديون البنك.
وبحسب مصادر فإن الطاقة الإنتاجية لشركات المجموعة تراجعت بنسبة 20 في المائة، مما أدى إلى عجز في السيولة ومنع المجموعة من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه البنوك الدائنة.
سبق أن نشرت صحيفة “المال والأعمال – الشروق” خبرًا عن عرض من بنوك للمشاركة في رأس مال المجموعة مقابل سداد جزء من ديونها المستحقة. ويجري حاليًا مراجعة هذا العرض من قِبل مستشار مالي.
في سبتمبر 2020، شارك تحالف من ثمانية بنوك في تقديم قرض مشترك بقيمة 2.05 مليار جنيه مصري لمجموعة فرج الله في برج العرب. تهدف مدة التمويل البالغة عشر سنوات إلى إعادة هيكلة ديون المجموعة القائمة وتمويل جزء من رأس مالها العامل. وقد ساهم في تمويل القرض كل من البنك الأهلي المصري، والبنك التجاري الدولي المصري، والبنك العربي، والبنك العربي الأفريقي الدولي، والتجاري وفا بنك مصر، والبنك المتحد، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك قطر الوطني الأهلي.
تأسست مجموعة فرج الله عام ١٩٧٣ على يد رجل الأعمال فرج عامر، رئيس مجلس الإدارة الحالي. تعمل المجموعة في مجال الصناعات الغذائية، حيث تُنتج أكثر من ١١٣٠ منتجًا، بما في ذلك منتجات الألبان والعصائر والجبن ومنتجات اللحوم والخضراوات المجمدة والفواكه، للسوق المحلي، وتُصدرها إلى أكثر من ٩٠ دولة حول العالم. تمتلك المجموعة ثلاث شركات و١٥ مصنعًا، وتستحوذ على ما يقارب ٢٤٪ من السوق المحلي.
