بعد تأجيله.. فرنسا تؤكد عزمها عقد مؤتمر دولي حول فلسطين

منذ 3 شهور
بعد تأجيله.. فرنسا تؤكد عزمها عقد مؤتمر دولي حول فلسطين

جددت فرنسا عزمها على عقد المؤتمر الدولي حول فلسطين في موعد لاحق. وكان من المقرر عقده في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، بعد أيام قليلة من تأجيله بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن بلاده تراقب عن كثب التطورات في الشرق الأوسط في ضوء الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة وإيران.

وقال بارو “إن موقف فرنسا في ظل هذه الظروف واضح: السلام والأمن للجميع”.

وأوضح أن هذا الموقف جاء بسبب رفض احتلال قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرار احتجاز حماس للأسرى الإسرائيليين في أنفاق قطاع غزة، وعرقلة إسرائيل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد أن فرنسا مهتمة للغاية باستضافة المؤتمر الدولي حول فلسطين، الذي أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون تأجيله قبل أيام.

وأضاف: “اضطررنا لتأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، لكننا عازمون على عقد المؤتمر الأممي لحل الدولتين”.

وأكد أيضا معارضة فرنسا لامتلاك إيران للأسلحة النووية، واعتبر أن “امتلاك طهران للسلاح النووي لا يمثل تهديدا لإسرائيل فحسب، بل تهديدا وجوديا للمنطقة وأوروبا”.

ودعا الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتجنب التصعيد.

وأشار بارو إلى أن جهود بلاده لإجلاء المواطنين الفرنسيين من إيران وإسرائيل ستستمر.

وكان من المقرر أن يعقد “المؤتمر الدولي من أجل فلسطين” في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران بمشاركة رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية.

وكان المؤتمر يهدف إلى مناقشة الوضع في قطاع غزة، واستكشاف سبل تحقيق حل الدولتين في فلسطين، وتشجيع الدول على اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية على إيران، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.

في فجر الثالث عشر من يونيو/حزيران، شنت إسرائيل، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوماً ضخماً على إيران، فقصفت المباني السكنية والمنشآت النووية وقواعد الصواريخ، واغتالت القادة العسكريين والعلماء النوويين والمدنيين.

وفي المساء نفسه، بدأت إيران بالرد بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة، بحسب المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية.


شارك