غدا.. انطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة

وزير التنمية المحلية: هدفنا تسليم 80 ألف وحدة سكنية خلال فترة زمنية معقولة.

بعد ساعات قليلة، سيتم الإعلان عن إطلاق أكبر مبادرة من نوعها، تهدف إلى توفير مسكن ملائم ومناسب في القرى المستهدفة بالمرحلة الأولى من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “حياة كريمة”.

أنهت وزارتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى مؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة، استعداداتها لإطلاق هذه المبادرة الطموحة غدًا الأحد. وشارك في حفل الافتتاح عدد من الوزراء والمحافظين والقيادات التنفيذية للبنوك والشركات وقطاع المسؤولية الاجتماعية. وتهدف المبادرة إلى دمج جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري لتحسين البيئة المعيشية لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية بعشرين محافظة خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية.

صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بأن المبادرة شهدت التزامًا ملحوظًا من جميع الجهات المعنية خلال الأيام الماضية. وتأتي هذه المبادرة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية باستكمال جميع الأعمال والتدابير اللازمة في قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وضمان استفادة جميع الأسر والمواطنين على أكمل وجه من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى ضمن المبادرة الرئاسية.

وكان لترويج ودعم رئيس الوزراء لمبادرة السكن اللائق أثر كبير على مستوى وطبيعة التزام الشركاء والمساهمين المحتملين في المبادرة.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية توحي بنجاح قطاعات المسئولية المجتمعية من البنوك والشركات والمؤسسات الاقتصادية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذات الخبرة الواسعة في هذا المجال مثل مصر الخير والأورمان وحياة كريمة في مواجهة تحدي إنشاء 80 ألف وحدة سكنية خلال فترة زمنية معقولة.

أكدت الدكتورة منال عوض علي ترحيب الحكومة المصرية بجميع المؤسسات والمنظمات والهيئات الراغبة في تمويل وتنفيذ إجراءات مشاركة المواطنين في إطار هذه المبادرة المهمة. وستساهم هذه المبادرة في التطوير والتحديث السريع للمرافق السكنية المخصصة للأسر الأكثر احتياجًا للرعاية، وستُسهّل تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

في هذا السياق، أوضحت الدكتورة ولاء جاد الكريم، مديرة الوحدة المركزية بالوزارة، أنه بناءً على توجيهات وزير التنمية المحلية، جرى تنسيق مكثف مع ممثلي وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعيتي مصر الخير والأورمان، و”حياة كريمة”، لضمان أفضل النتائج للمؤتمر الذي سيُعقد صباح غد. كما دعت جميع شركاء التنمية وممثلي المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في البنوك والشركات إلى دعم هذا الحدث بشكل كبير، والمساهمة في جهود تحسين ظروف السكن في قرى “حياة كريمة”.

وأشار مدير الوحدة المركزية لمبادرة الحياة الكريمة إلى أن وزير التنمية المحلية أكد على أهمية المشاركة الكاملة للمحافظين ومجموعات العمل ذات الصلة في المحافظات المعنية، بما يضمن التعاون الكامل بين الجهات الممولة والمنفذة للتدخلات من جهة، ومديريات الإدارة المحلية والتضامن على المستوى المحلي من جهة أخرى.