نتنياهو يكشف: العملية ضد إيران كادت أن تلغى

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة كان التلفزيونية مساء الخميس أن الهجوم الإسرائيلي على إيران كاد أن يلغى في اللحظة الأخيرة.
ولم يستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلاً: “أمرتُ بألا يتمتع أي شخص في إيران بالحصانة. ليس من المناسب ولا الضروري إضافة أي شيء آخر. يجب أن ندع الأفعال تتحدث، لا الأقوال”.
وفيما يتعلق بإسقاط النظام الإيراني، رد نتنياهو: “الهدف الأساسي هو القضاء على التهديد النووي. ثانيًا، القضاء على تهديد الصواريخ الباليستية. ومع ذلك، من الواضح أن هذا سيقوض النظام”.
وأكد نتنياهو أن الإطاحة بالنظام الإيراني “ليست هدفا، بل ربما تكون نتيجة”، مؤكدا أن “الأمر في أيدي الشعب الإيراني”.
وفي وقت الهجوم على إيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لقد كسرنا المحور الإيراني، وانهار حزب الله، وانهار الأسد (الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد)، والآن لم يعد لدى طهران شيء سوى التهديد النووي والصواريخ الباليستية”.
وأضاف أن إطلاق العملية، التي بادرت بها تل أبيب عمداً، “كان خطوة تاريخية كان لا بد من تنفيذها في عهد الحكومة الحالية. لم نتركها للأجيال القادمة، لأنه ربما لن يكون هناك جيل قادم”، وذلك لتعزيز ادعائه للجمهور الإسرائيلي بأن هذه الحرب ذات أهمية “وجودية” لإسرائيل.
وقال نتنياهو إنه يحارب التهديد النووي منذ أربعين عامًا، مضيفًا: “في الماضي، لم يكن بإمكاني حشد قوات الأمن أو الموساد، على أقل تقدير. أما هذه المرة، فكانوا جميعًا حاضرين”.
وأضاف أن إسرائيل لا تنتظر “ضوءا أخضر” من الولايات المتحدة، بل تشير إلى دعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “إنهم يساعدوننا بشكل كبير في المجال الدفاعي، وهناك طيارون أميركيون يعترضون الطائرات بدون طيار”.