الرئيس اللبناني: قررنا زيادة قوات الجيش في جنوب الليطاني إلى 10 آلاف جندي

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، أن لبنان قرر زيادة عديد قواته في منطقة جنوب الليطاني إلى عشرة آلاف جندي. وأكد أن وجود الجيش اللبناني في المناطق الحدودية يطمئن السكان ويعزز دور مؤسسات الدولة في البلدات والقرى الجنوبية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون اليوم، السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، بحسب بيان للرئيس اللبناني.
وأشار إلى أن وحدات الجيش المتمركزة جنوب نهر الليطاني تواصل تطبيق القرار 1701 كاملاً، بما في ذلك سحب المسلحين، ومصادرة الأسلحة والذخائر، ومنع أي تواجد مسلح سوى القوى الأمنية. إلا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها حال دون تحقيق هذه المهمة حتى الآن.
وأشاد الرئيس عون بدعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني، معرباً عن أمله في استمرار هذا الدعم، لا سيما في ما يتعلق بتزويد الجيش بالمعدات والآليات اللازمة للقيام بمهمته على أكمل وجه.
وتناول البحث أيضًا الخطوات التي يتخذها لبنان لتطبيق مبدأ حصرية السلاح، حيث أكد الرئيس عون وجود اتصالات في هذا الصدد على المستويين اللبناني والفلسطيني.
وأعرب عن أمله في تكثيف هذه الجهود بعد استقرار الوضع في المنطقة التي اهتزت جراء تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وبحث الرئيس عون والمبعوث الأمريكي العلاقات اللبنانية السورية، مشيراً إلى أن لبنان اقترح على الجانب السوري تشكيل لجان مشتركة للتنسيق في مختلف المجالات، لا سيما الأمنية.
من جانبه، أكد باراك دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني وللحكومة اللبنانية في الإجراءات الأمنية والاقتصادية والمالية. وقدم عددًا من المقترحات في إطار الدعم الأمريكي، مشددًا على أهمية استقرار الوضع على الحدود الجنوبية من جهة، وعلى الحدود السورية من جهة أخرى.
وعرض السفير باراك رؤية بلاده للوضع في المنطقة والحلول الممكنة، مؤكدا أن الرئيس ترامب حريص على مساعدة لبنان والدول المجاورة له في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.