واشنطن بوست: إسرائيل يمكن أن تجهز فرق كوماندوز لاقتحام منشأة فوردو النووية

منذ 4 ساعات
واشنطن بوست: إسرائيل يمكن أن تجهز فرق كوماندوز لاقتحام منشأة فوردو النووية

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل قد تجهز وحدة كوماندوز لمهاجمة منشأة فوردو النووية، وقالت إن قوات برية مدربة خصيصا قد تحاول تدمير المنشأة.

يظل المفاعل الإيراني في فوردو الهدف الأصعب لإسرائيل، إذ يقع في أعماق الأرض وفي تضاريس وعرة. ومع تردد الولايات المتحدة في التدخل وتدمير المنشأة بأسلحتها الخارقة للتحصينات، تتزايد احتمالية إرسال إسرائيل قوة كوماندوز لتحقيق هذا الهدف، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.

وذكرت الصحيفة أن القوات الجوية الأميركية، بطائراتها من طراز بي-2 وقنابلها الأرضية الخاصة التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، كانت قادرة على إلحاق أضرار أكبر بكثير بمنشأة فوردو.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجدل لا يزال مستمرا في الولايات المتحدة بين المتشددين الذين يرون تدخل واشنطن كوسيلة لتحييد خصم أميركي وتعزيز الردع، وأولئك الذين يرون المشاركة في الحرب ضد إيران إهداراً لموارد ثمينة وتورطاً في أزمات الشرق الأوسط.

أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل قادرة على إلحاق خسائر في فوردو. وصرح مستشار الأمن الإسرائيلي، تساحي هنغبي، هذا الأسبوع: “إسرائيل هي من خططت للحرب. لسنا بحاجة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافنا. نعرف كيف نتعامل مع كل شيء، بما في ذلك فوردو”.

دور الكوماندوز

وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، ورغم أن الإسرائيليين لم يُعلنوا بعد عن نيتهم في التعامل مع فوردو، فمن المرجح أن لديهم أفكارًا. من بين الخيارات التي درستها إسرائيل ولم تستبعدها، هجوم كوماندوز على المنشأة النووية، والذي يمكن أن تنفذه قوات برية مُدربة خصيصًا.

وبحسب خبير الأسلحة النووية الإيراني ديفيد أولبرايت، فإن لدى إسرائيل خيارات أخرى لتعطيل منشأة فوردو، وذلك في مقابلة مع مجلة تابلت: “بإمكانهم قطع الكهرباء. وبإمكانهم تدمير نظام التهوية. وبإمكانهم بسهولة تدمير مدخل المشاة. وبإمكانهم تدمير المداخل الرئيسية”.

وتابع ألبرايت قائلاً: “حتى بدون القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، فإن موقع فوردو قد يظل غير صالح للاستخدام لفترة طويلة”.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن إرسال قوات برية قد يكون محفوفاً بالمخاطر، وأن تأثير القصف قد يكون ضعيفاً إلى درجة أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهداف حربها من دون مساعدة أميركية.


شارك