الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن أكثر من طن

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الإيراني الذي أطلق مساء الأربعاء ربما كان يحمل كمية من المتفجرات أكبر من صاروخ شهاب 3 الذي أطلقته إيران في الأيام الأخيرة. وأضاف الجيش أن إيران أطلقت عدة صواريخ تحمل كمية مضاعفة من المتفجرات في الهجمات المختلفة، بما في ذلك الصاروخ الذي تم اعتراضه مساء اليوم.

ومن الناحية العسكرية، قيل لصحيفة معاريف: “أنظمتنا قادرة على اعتراض كلا النوعين من الصواريخ، وتم اعتراض عدة صواريخ تحمل ضعف كمية المتفجرات خلال الأسبوع”.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بإطلاق صاروخ “خرمشهر” باتجاه إسرائيل. يحمل هذا الصاروخ رأسًا حربيًا يزن طنًا ونصف الطن. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن وزن الرأس الحربي يزيد قليلاً عن طن.

وتستطيع صواريخ شهاب أن تحمل رأساً حربياً يزن نحو 700 كيلوغرام من المتفجرات، لكن الإيرانيين أجروا عدة تطويرات وتعديلات لزيادة مداها وسرعتها.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رصد وفحص عددا من الصواريخ التي تم اعتراضها الأسبوع الماضي، ووجد أن الصواريخ تحمل رؤوسا حربية أكبر بكثير من صاروخ شهاب 3 الذي يتراوح وزنه بين 500 و700 كيلوغرام.

يُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا فيما إذا كان الصاروخ الذي أصاب مبنى في بات يام يحمل رأسًا حربيًا ضخمًا. ومع ذلك، يُؤكد الجيش أنه لا يوجد فرق في قدرات الكشف والاعتراض بين الصاروخ التقليدي والصاروخ ذي الرأس الحربي الضخم.

اعترضت منظومة “حيتس-3” الصاروخ هذا المساء. ومع ذلك، نظرًا لحجمه، اضطرت منظومة القبة الحديدية لاعتراض شظايا صاروخية إضافية. وذكرت صحيفة “معاريف” أن جميع محاولات الاعتراض كانت ناجحة للغاية، وأن القبة الحديدية دمّرت الشظايا الكبيرة.