أي بي سي نيوز: ترامب يفكر في ضرب منشأة فوردو النووية

منذ 4 ساعات
أي بي سي نيوز: ترامب يفكر في ضرب منشأة فوردو النووية

نشرت شبكة “إيه بي سي نيوز” معلومات جديدة حول طبيعة الهجوم الأمريكي المحتمل على منشأة فوردو النووية الإيرانية. ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو “لن يكون بضربة واحدة، بل سلسلة هجمات”. وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “يدرس شن هجوم على منشأة فوردو، وأن الاستعدادات جارية للقيام بذلك”.

وذكر موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب طلب معلومات عن مدى نجاح خطة مهاجمة فوردو بقنابل عملاقة خارقة للتحصينات.

وذكر الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولا يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد.

ونقلت أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله: “لا أعتقد أن ترامب مقتنع بعد بمهاجمة إيران”.

أصبحت منشأة فوردو النووية، الواقعة في أعماق الجبال الإيرانية قرب مدينة قم، أحد أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب. وهي الآن في صميم القرارات المصيرية التي تواجه الولايات المتحدة في خضم الحرب المشتعلة بين الجانبين. تم بناء المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين على بعد 30 كيلومترًا شمال شرق قم وتم بناؤها في جبل لحمايتها من الضربات العسكرية المحتملة.

وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن موقع فوردو يضم أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور يعمل على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من المستويات المطلوبة للأسلحة النووية.

وبسبب العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية المحيطة بالمنشأة، فقد أصبحت هدفًا صعبًا للغاية لأي هجوم عسكري تقليدي.

لقد نفذت إسرائيل سلسلة من الهجمات على منشآت نووية إيرانية أخرى في الأيام الأخيرة، ولكنها لا تملك القدرة العسكرية لمهاجمة فوردو لأنها تفتقر إلى الأسلحة اللازمة لاختراق هذه المنشأة المحصنة.

ولذلك، كانت القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57، التي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات B-2، هي الوسيلة العملية الوحيدة لتدمير المنشأة بشكل فعال.

وبما أن إسرائيل لا تملك هذه القاذفات أو هذه القنابل، فإن القرار النهائي يقع في أيدي واشنطن.


شارك