إسرائيل تتوقع استكمال هجومها على إيران خلال أسبوع أو أسبوعين

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب، وفي إطار عدوانها الذي بدأ الجمعة، تتوقع استكمال هجومها على كل الأهداف النووية التي حددتها في إيران خلال أسبوع إلى أسبوعين.

وذكرت الإذاعة مساء الثلاثاء أن “الجيش الإسرائيلي يقدر أنه خلال نحو أسبوع سيكون من الممكن استكمال الهجوم (الذي بدأ صباح الجمعة) على جميع الأهداف النووية المعدة للحملة”.

وأضافت: “هناك احتمال أن يستغرق الأمر أسبوعا آخر، ولكن هذه أوقات تقريبية”.

وأوضحت أن الهجوم “يشمل ثلاثة أنواع من الأهداف: المنشآت النووية، والصواريخ الباليستية، وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية”.

وأضافت الإذاعة: “إن الجيش الإسرائيلي يخشى من أن تستمر الحرب لفترة أطول من المتوقع، ويريد تجنب مثل هذا السيناريو”.

ونشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل تقديرات مماثلة مساء الثلاثاء، ونقلت عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الجيش “يقدر أنه سيحقق أهدافه في الحرب ضد البرنامج النووي الإيراني خلال أسبوع إلى أسبوعين”.

يذكر الموقع الإلكتروني: “أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير أو تحييد حوالي 40% من مواقع إطلاق الصواريخ الإيرانية، أي حوالي 200 موقع، حتى الآن خلال العملية. ويبدو أن هذا قد ساهم في الحد من إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال اليومين الماضيين”.

وأضاف: “يعتقد الجيش الإسرائيلي أن إيران شنت هجوما صاروخيا صغيرا على إسرائيل في الأيام الأخيرة لأن قدراتها ضعفت نتيجة الهجمات الإسرائيلية”.

وتابع: “وفقا للجيش الإسرائيلي، فإن إيران لا تحاول توفير صواريخها لحرب طويلة الأمد، بل تسعى إلى تنسيق هجمات أكبر”.

منذ يوم الجمعة، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا على إيران. شمل ذلك قصف منشآت نووية وقواعد صاروخية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. قُتل 224 شخصًا وجُرح 1277. ردّت طهران بصواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة، ما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة المئات.

هناك خطر تصعيد الصراع. تشير تقارير غربية وإسرائيلية إلى أن واشنطن قد تنضم إلى العدوان الإسرائيلي على إيران. في الوقت نفسه، يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران إلى الاستسلام دون قيد أو شرط.