إسرائيل تتهم إيران باستخدام “ذخائر عنقودية” في هجماتها

يتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران باستخدام الذخائر العنقودية في هجماتها الحالية. وهذا أول مؤشر على استخدام ذخائر محرمة دوليًا في الصراع الدائر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت صاروخا برأس حربي ينشر قنابل صغيرة على إسرائيل بهدف التسبب في سقوط أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، بحسب بيان مشترك مع السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
ونقلت وكالة رويترز عن السفارة الإسرائيلية في واشنطن قولها إن القوات الإيرانية أطلقت صاروخا محملا بقنابل عنقودية على منطقة مكتظة بالسكان في إسرائيل، لكنها لم تحدد الهدف.
وأضافت السفارة أن القنابل العنقودية مصممة للانتشار على مساحات واسعة “لزيادة احتمال وقوع هجوم مدمر”.
وبحسب وكالة رويترز، اتهمت السفارة الإسرائيلية إيران باستهداف التجمعات المدنية عمداً ومحاولة “إلحاق أقصى قدر من الضرر بالسكان المدنيين من خلال استخدام ذخائر موزعة على نطاق واسع”.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن الرأس الحربي لصاروخ إيراني تفكك على ارتفاع نحو سبعة كيلومترات فوق سطح الأرض، ما أدى إلى إطلاق نحو 20 قنبلة صغيرة داخل دائرة نصف قطرها ثمانية كيلومترات من وسط إسرائيل.
تُعدّ القنابل العنقودية أسلحةً مثيرةً للجدل، إذ تنتشر ذخائرها عشوائيًا بين الأهداف المدنية والعسكرية. بعض هذه القنابل لا ينفجر عند الاصطدام، ما يُشكّل تهديدًا طويل الأمد بعد انتهاء النزاع.
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من خطورة الذخائر غير المنفجرة.
ومن الجدير بالذكر أن إيران وإسرائيل لم تنضما في عام 2008 إلى المعاهدة الدولية التي تحظر إنتاج وتخزين ونقل واستخدام القنابل العنقودية.