الهند وكندا تستعيدان الخدمات الدبلوماسية بعد عامين تقريبا من مقتل ناشط سيخي
اتفقت الهند وكندا على استئناف خدماتهما الدبلوماسية، بعد مرور ما يقرب من عامين على اتهام أوتاوا لنيودلهي بالتورط في مقتل ناشط سيخي، وهو النزاع الذي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وجاء هذا الإعلان بعد أن التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نظيره الكندي مارك كارني، الثلاثاء، على هامش قمة مجموعة السبع في ألبرتا بكندا.
وقال مكتب كارني في بيان “اتفق الزعيمان على تعيين مفوضين سامين جدد لاستعادة الخدمات المنتظمة للمواطنين والشركات في كلا البلدين”.
وذكر البيان أن مودي وكارني أكدا أهمية العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والالتزام بمبدأ السيادة الإقليمية. كما ناقشا تعزيز التعاون في قطاعات مختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والأمن الغذائي، والمعادن الأساسية.
في هذه الأثناء، أكدت وزارة الخارجية الهندية على أهمية استئناف الاتصالات الوزارية “لاستعادة الثقة وإعطاء زخم جديد للعلاقات”.
أعلنت الحكومة الهندية نيجار “إرهابيًا” عام ٢٠٢٠ بموجب قانون يهدف إلى قمع المعارضة. كان نيجار، وهو من دعاة استقلال السيخ، عضوًا بارزًا في حركة خاليستان المحظورة في الهند، والتي سعت إلى إقامة دولة سيخية مستقلة. اعتبرته المنظمات السيخية ناشطًا في مجال حقوق الإنسان.
استمرت العلاقات بين البلدين في التدهور. في أكتوبر/تشرين الأول، طردت الهند دبلوماسيين كنديين وسحبت مفوضها السامي ومسؤولين آخرين من كندا. ردّت أوتاوا بطرد دبلوماسيين هنود واتهام الحكومة الهندية بتصعيد حملة ضد المواطنين الكنديين. نفت الهند هذا الادعاء.
