أول رد من التجار على إعلان الحكومة اجتماع “لجنة ضبط الأسواق” اليوم

بقلم: آية محمد
أكد عدد من ممثلي غرفة تجارة القاهرة على أهمية مشاركة الحكومة في اللجنة العليا لتنظيم السوق لضمان استقرار الأسعار، مشيرين إلى أن تفعيل الرقابة ورصد حجم الإنتاج وتطورات الأسعار من شأنه الحد من التلاعب بالأسعار وتجاوزاتها.
تجتمع اللجنة العليا لتنظيم الأسواق ومراقبة الأسعار اليوم لتهدئة الأسواق وطمأنة جميع الغرف التجارية باستقرار الأوضاع، وفقًا لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي. وأكد مدبولي أن الحكومة تُحذر من أي محاولة لإثارة أزمة من العدم، وستتصدى لها بكل حزم وشدة.
الحد من التجاوزات
وقال محمد حليم نائب رئيس شعبة الثروة السمكية بغرفة القاهرة التجارية، لايجي برس، إن اجتماع اللجنة العليا لتنظيم الأسواق ومراقبة الأسعار سيساهم بشكل كبير في استقرار الأسعار بالأسواق، خاصة في ظل الحرب بين إيران وإسرائيل.
وأوضح أن هذه اللجنة ضرورية في الوقت الراهن، إذ قد يستغل بعض التجار الوضع الراهن وزيادة الطلب على المواد الغذائية والمنتجات الزراعية لرفع الأسعار دون مبرر. لذا، سيكون لوجود اللجنة دور رقابي مهم على السوق.
وأضاف حليم أن أسعار الأسماك مستقرة حالياً، وعزا ذلك إلى ضعف الطلب.
أكد حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، أن تشديد الرقابة على الأسواق، إلى جانب إجراءات المتابعة من قبل الحكومة والوزارات المعنية، خطوة إيجابية من شأنها ردع التجار عن مخالفة الأنظمة الحالية واستغلال الظروف الحالية لرفع الأسعار.
وأكد النجيب أن الغرف التجارية شريك مهم للحكومة في دعم كافة الإجراءات التي من شأنها تنشيط السوق وتحقيق استقرار الأسعار.
وأضاف أن ارتفاع الأسعار ليس في مصلحة التجار، حيث أن مصلحتهم الحقيقية تكمن في زيادة مبيعاتهم مما يولد هامش ربح أعلى يعود بالنفع عليهم وعلى زملائهم من البشر سواء كانوا عمالاً أو منتجين أو مقدمي خدمات.
معاقبة الانتهاكات
وأشار النجيب إلى أن وجود لجنة عليا لتنظيم الأسواق تخضع لإشراف مباشر من رئيس الوزراء، يمكّن التجار من الإشارة إلى أي معوقات قد توضع في طريقهم وأن الحكومة ستستجيب لها سريعاً.
كما أكد عدم وجود أي تلاعب بالأسواق حاليًا، فهناك رقابة ومعاقبة على المخالفات. وأشار إلى استقرار أسعار الفاكهة والخضراوات حاليًا، وعدم وجود نقص في المحاصيل.
أوضح عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أن اللجنة العليا للرقابة على الأسواق مسؤولة عن مراقبة الأسعار والتحقق من مشروعية أي زيادات. وبمجرد استقرار الأسعار، يصبح دور اللجنة مراقبة الأسواق ومحاسبة كل من يرفع الأسعار دون مبرر.
وأضاف أن ضبط السوق يمكن أن يتحقق من خلال جانبين رئيسيين: مراقبة الأسعار وأي تغيرات تطرأ عليها، ومراقبة أحجام الإنتاج.
اقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر قرار الفائدة الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم على سعر الذهب؟
رغم الحرب الإيرانية الإسرائيلية، أسعار الذهب في مصر تتراجع. ما السبب؟
ماذا سيحدث لأسعار النفط إذا نفذت إيران تهديداتها وأغلقت مضيق هرمز؟