كتائب القسام تعلن استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بخان يونس

القسام: نجح مقاتلونا في تفجير عبوة ناسفة ضد قوة صهيونية شرق عبسان الكبيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أفرادها.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها نجحت مع سرايا القدس في تدمير ناقلتي جند إسرائيليتين بواسطة عبوتين ناسفتين من نوع “شواز” في خان يونس جنوب قطاع غزة.وذكرت كتائب القسام عبر حسابها على تليجرام أن مقاتليها وبالتعاون مع مقاتلي سرايا القدس دمروا اليوم الاثنين ناقلتي جند صهيونيتين تحتويان على عبوتين ناسفتين من نوع شوازة في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس.وأضافت: “تم رصد حرائق في المركبات وتم استخدام طائرات الهليكوبتر لإخلاء السكان”.وفي بيان ثان، قالت كتائب القسام إن مقاتليها نجحوا في “تفجير عبوة ناسفة ضد قوة صهيونية شرق عبسان الكبيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عناصرها”، دون مزيد من التفاصيل.وأعلنت كتائب القسام، الاثنين، أنها نفذت سلسلة عمليات ضد آليات وقوات عسكرية إسرائيلية شمال وجنوب قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة جنود إسرائيليين.وقالت الكتائب في بيان لها “تمكن مقاتلو القسام بالتعاون مع سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) من مهاجمة وحدة مشاة صهيونية لجأت إلى منزل شرقي خانيونس بصاروخ مضاد للأفراد، ما أدى إلى مقتل وإصابة أفرادها”.وفي بيان آخر اليوم الاثنين، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من إطلاق النار على جندي إسرائيلي “في نفس المكان الذي وقع فيه الحادث السابق”.وفي بيان آخر أمس، قالت كتائب القسام إن مقاتليها، عند عودتهم من جبهة القتال، أكدوا أنهم “هاجموا ناقلة جند صهيونية ودبابة ميركافا بلغم شديد الانفجار وعبوة ناسفة يوم 10 يونيو/حزيران شرق جباليا، شمال قطاع غزة”.وقالت الكتائب في بيان آخر إن مقاتليها هاجموا دبابة ميركافا بعبوة ناسفة شرق جباليا في 11 يونيو/حزيران.وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة عشرة آخرين بينهم ضابط في كمين جنوب قطاع غزة.ويأتي ذلك في إطار رد الفصائل الفلسطينية على الحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الحرب.خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة ما يقرب من 185 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.