إسرائيل: الضابط الذي قتل يوم الاثنين جنوب غزة قائد بجهاز الشاباك

• وبذلك يرتفع عدد قتلى الشاباك منذ بدء الحرب إلى 11.
أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”، الثلاثاء، أن الضابط الذي قُتل في جنوب قطاع غزة الاثنين هو “قائد في الشاباك”.
ونقلت القناة 12 عن جهاز الشاباك قوله: “تال موفسوفيتش، الذي قُتل أمس في قطاع غزة أثناء تأديته الخدمة الاحتياطية، هو مقاتل وقائد في الشاباك”.
وأضاف: “طال هو العضو الحادي عشر في الشاباك الذي يُقتل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن مقتل النقيب احتياط موفشوفيتش، نائب قائد سرية المهندسين في كتيبة 7086 العاملة في لواء غولاني جنوب قطاع غزة.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنها نفذت عمليات ضد آليات وقوات عسكرية إسرائيلية متقدمة شمال وجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنديين إسرائيليين.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جندي وإصابة عشرة آخرين بينهم ضابط، في كمين جنوب قطاع غزة.
ويرتفع بذلك عدد قتلى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 871 ضابطاً وجندياً، منهم 428 قتيلاً منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب الأرقام الرسمية للجيش، بلغ عدد الجرحى 5981 ضابطاً وجندياً، منهم 2729 منذ الاجتياح البري لقطاع غزة.
خلافًا للأرقام المنشورة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء العدد الحقيقي لخسائره، لا سيما بعد تجاهله إعلانات العديد من الفصائل الفلسطينية عن عمليات وكمائن ضد قواته، والتي يُزعم أنها أسفرت عن قتلى وجرحى.
وبحسب تقارير دولية عديدة، فإن إسرائيل، لأسباب مختلفة، بما في ذلك الحفاظ على الروح المعنوية الإسرائيلية، تمارس رقابة صارمة على وسائل إعلامها فيما يتعلق بالخسائر البشرية والمادية الناجمة عن هجمات الجماعات الفلسطينية.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة. قُتل وجُرح ما يقرب من 185 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وشُرد مئات الآلاف.