حماس: مجزرة إسرائيل بحق طالبي المساعدات بخانيونس استخفاف بالقوانين

منذ 4 ساعات
حماس: مجزرة إسرائيل بحق طالبي المساعدات بخانيونس استخفاف بالقوانين

• وقالت إن نقاط توزيع المساعدات التي تراقبها إسرائيل بغطاء أميركي تحولت إلى “مصائد موت جماعي”.

قالت حركة حماس، الثلاثاء، إن المجزرة التي نفذتها إسرائيل ضد طواقم الإغاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 51 فلسطينياً وجرح المئات، أظهرت “وحشية الاحتلال الصهيوني واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية”.

وقال بيان للحركة: “في جريمة جديدة تكشف عن همجية الاحتلال الصهيوني واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية، ارتكبت قواته مجزرة مروعة بحق أبناء شعبنا في محافظة خانيونس صباح اليوم”.

وأضافت أن هذه القوات “فتحت النار بوحشية على المدنيين الذين تجمعوا في دوار التحلية أثناء انتظارهم مساعدات غذائية في مصائد الموت التي ترعاها الولايات المتحدة”.

وأضافت: “استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز توزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة. وهذه جريمة جديدة ضمن سلسلة المجازر التي حوّلت فيها قوات الاحتلال هذه الأماكن إلى مواقع للقتل الجماعي”.

وتابعت: “لقد تحولت نقاط توزيع المساعدات، التي تراقبها قوات الاحتلال الصهيوني بغطاء أمريكي، إلى مصائد قتل جماعي، تُستخدم كأسلحة قتل وإذلال وتجويع، ضمن آلية مرفوضة إنسانيًا وأخلاقيًا. وهذا استمرار مباشر لسياسة الإبادة الجماعية المفروضة على شعبنا في قطاع غزة”.

ودعت الحركة “الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إنشاء آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات”.

وطالبت اللجنة “الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف حاسم لوقف المجازر ورفع الحصار فورا”.

وطالبت الحركة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، عن استشهاد 51 فلسطينياً وإصابة أكثر من 200 آخرين في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدة عند دوار التحلية في محافظة خانيونس.

وأشارت الوزارة إلى أن عشرات الجرحى الذين وصلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس حالتهم “حرجة للغاية”.

وقالت الوزارة، الاثنين، إن “عشرين فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم 50 في حالة حرجة، عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في جنوب ووسط قطاع غزة”.

وخارج إشراف الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية، بدأت تل أبيب في 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر ما يسمى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة، وهي منظمة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة لكن تعارضها الأمم المتحدة.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 184 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال، وتسببت في دمار واسع النطاق.


شارك