تشريد 2000 إسرائيلي بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني

وأدى الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي تسبب في دمار واسع النطاق في وسط إسرائيل وحيفا، إلى تشريد نحو 2000 شخص، بحسب أرقام رسمية.
وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بأن هجوما صاروخيا على مبنى سكني في بتاح تكفا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص صباح الثلاثاء.
وأشار إلى أن الهجوم أدى إلى إجلاء 1300 من سكان مدينة بتاح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق.
وأوضح أن مئات الأشخاص أجبروا على مغادرة منازلهم في بني براك، حيث سقط صاروخ على مدرسة في منطقة سكنية، ما تسبب في أضرار جسيمة ووفاة شخص واحد.
وقالت بلدية حيفا إنها قامت بإجلاء 60 شخصا بسبب تضرر منازلهم في الهجمات على المدينة صباح اليوم.
وأُجبر عدد مماثل من الأشخاص على مغادرة منازلهم في رامات جان، وبات يام، وتمرة، ورحوفوت، وتل أبيب وأماكن أخرى نتيجة الهجمات التي وقعت يومي السبت والأحد.
في وقت سابق، أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، نقلاً عن وسائل إعلام عبرية، بأن صاروخاً إيرانياً أصاب هدفاً في وسط إسرائيل. ولم تُكشف تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة التي يفرضها الجيش الإسرائيلي.
دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وأسدود وعسقلان، بالتزامن مع دوي انفجارات عنيفة، يرجح أنها ناجمة عن صواريخ أطلقت من إيران.
وبحسب وكالة تسنيم، أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية باستخدام إيران صواريخ كروز في الهجوم. ويُعتبر هذا الإجراء تصعيدًا مفاجئًا، لا سيما في ظل غياب تحذيرات لسكان المناطق المتضررة.
وفي التطورات الأخيرة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم الأخير شهد إطلاق ثلاثة صواريخ على أهداف في الأراضي المحتلة، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.