ترامب: هجمات إسرائيل على إيران لن تتباطأ

• في تصريح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريق العودة من قمة مجموعة السبع في كندا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهجمات الإسرائيلية على إيران، المستمرة منذ فجر الجمعة الماضي، “لن تهدأ”.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أمس الاثنين للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بعد عودته من قمة مجموعة السبع في كندا.

وقال ترامب إنه سيتابع التطورات في الشرق الأوسط من غرفة العمليات في البيت الأبيض، وأكد رغبته في “نهاية حقيقية” للاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف أنه عندما غادر كندا، لم يعلن أنه يسعى إلى “وقف إطلاق النار” مع إيران، بل أكد على أن طهران يجب أن تتخلى تماما عن خططها للأسلحة النووية.

وعندما سُئل عما إذا كان هناك أي دليل على أن كوريا الشمالية أو روسيا تقدمان المساعدة لإيران، نفى ترامب وجود مثل هذا الدليل.

وعندما سُئل عن إمكانية إرسال مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جاي دي فانس للتفاوض مع إيران، أجاب ترامب: “هذا ممكن، لكن الأمر يعتمد على ما سيحدث بعد عودتي إلى واشنطن”.

وأكد ترامب أن إيران “تدرك تماما أهمية عدم إلحاق الضرر بالجيش الأميركي”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة سترد “بحزم” إذا تعرض مواطنوها للأذى.

وعندما سُئل عما إذا كان التدخل الأميركي سيؤدي إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، أعرب ترامب عن أمله في أن يحدث هذا دون مثل هذا التدخل.

فجر الجمعة، شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي، هجومًا واسع النطاق على إيران، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صاروخية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. ووفقًا للتلفزيون الإيراني، أسفر الهجوم عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين.

في المساء نفسه، بدأت إيران بالرد بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. ووفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل الإعلام العبرية، سُجِّلت حتى ظهر الاثنين نحو 24 حالة وفاة، ومئات الإصابات، وأضرار جسيمة في الممتلكات.

تعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض عدوين لدودين، والعدوان الإسرائيلي الحالي على إيران هو الأشمل من نوعه. إنه يمثل انتقالًا من “حرب الظل” القائمة على التفجيرات والاغتيالات إلى صراع عسكري مفتوح.