وزير الخارجية السعودي يبحث مع كالاس التطورات الإقليمية

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، التطورات الإقليمية والجهود الدولية في هذا الصدد.

وهذا ما جاء في بيان للخارجية السعودية عبر منصة “X”.

وذكرت الوزارة: “تلقى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كلاس. وجرى خلال الاتصال مناقشة التطورات الإقليمية والجهود ذات الصلة”.

ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل إضافية حول طبيعة المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاتصال الهاتفي. لكن ذلك جاء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وخاصة نتيجة للعدوان الإسرائيلي على إيران والرد الإيراني اللاحق بهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

فجر الجمعة، شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي، هجومًا واسع النطاق على إيران، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صاروخية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. وأسفر الهجوم عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين.

وفي نفس المساء، بدأت إيران بالرد بهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، مما تسبب أيضًا في أضرار مادية كبيرة، ووفقًا لمكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي، فقد أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 592 آخرين.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إخباريا ورقابة صارمة على التقارير التي تتحدث عن خسائر بشرية ومادية نتيجة الرد الإيراني.

تعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض عدوين لدودين، والعدوان الإسرائيلي الحالي على إيران هو الأشمل من نوعه. إنه يمثل انتقالًا من “حرب الظل” القائمة على التفجيرات والاغتيالات إلى صراع عسكري مفتوح.