لدعم خطط الدولة.. البنك الأهلي يطلق مبادرة لترشيد استهلاك الكهرباء بمقاراته

منذ 5 ساعات
لدعم خطط الدولة.. البنك الأهلي يطلق مبادرة لترشيد استهلاك الكهرباء بمقاراته

أعلن البنك الأهلي المصري عن إطلاق مبادرة مجتمعية متكاملة لترشيد استهلاك الكهرباء، ليكون بذلك أول بنك في القطاع المصرفي المصري يُطلق هذه المبادرة وفقًا لتوجيهات الحكومة، مما سينعكس إيجابًا على جودة حياة المواطنين المصريين.

صرح محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، بأن إطلاق هذه المبادرة يعكس التزام البنك الأهلي المصري بالمساهمة الفعالة في حماية الموارد الطبيعية، ودعم خطط الحكومة لترشيد الطاقة، والمشاركة في الجهود الوطنية لخفض استهلاك الكهرباء بما يتماشى مع أهداف الاستدامة البيئية. ويتجلى ذلك بشكل خاص في ظل التغيرات الجيوسياسية الراهنة، ونقص الطاقة، وارتفاع الأسعار العالمية. كما يدرس البنك إمكانية التوسع في استخدام حلول التكنولوجيا الذكية لزيادة كفاءة الطاقة خلال الفترة المقبلة.

أكد يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن المبادرة ستبدأ بتطبيق إجراءات ترشيد الطاقة في مختلف مقرات البنك ومبانيه في جميع أنحاء الجمهورية. وسيتم تطبيق هذه الإجراءات ومتابعتها بانتظام لتحقيق هدف ترشيد الطاقة، مما يُقلل من استهلاك الغاز والديزل في عمليات محطات توليد الطاقة. كما تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء وخلق بيئة أنظف من خلال تقليل استهلاك الوقود المساعد.

وأوضح أن ذلك يأتي في إطار التزام البنك المستمر بمسؤوليته المجتمعية وريادته في دعم جهود الدولة نحو التنمية المستدامة، حيث يعتبر البنك الأهلي المصري بنكاً رائداً في تشغيل أكثر من 41 فرعاً بالطاقة الشمسية من خلال تركيب ألواح شمسية تقوم بتزويد شبكة كهرباء الدولة بالطاقة لجميع الفروع المثبتة على سطح مناسب لتركيب الألواح، مما يعزز سجل البنك الأهلي المصري في مجال الاستدامة وحماية البيئة واستخدام الطاقة النظيفة بديلاً عن الطاقة التقليدية.

أوضح حسام الحجار، رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك الأهلي المصري، أن المبادرة تتضمن خطة ترشيد وتطبيق ضوابط دقيقة لاستهلاك الكهرباء في جميع فروع وإدارات الفروع الرئيسية المختلفة، بالإضافة إلى فروع البنك الرئيسية بالقاهرة والإسكندرية، ونادي البنك الأهلي المصري الرياضي، بما يضمن الاستخدام الأمثل للطاقة دون المساس بكفاءة وجودة الخدمات المقدمة لعملاء البنك.

تشمل الخطة تنظيم استخدام المصاعد، وضبط درجات حرارة التكييف، وترشيد الإضاءة في المباني، بما في ذلك إضاءة الواجهات والمرائب. وأوضح الحجار أن هذا الأمر بالغ الأهمية، لا سيما وأن البنك يستخدم كاميرات مراقبة حديثة تعمل بالأشعة تحت الحمراء ولا تتطلب إضاءة مباشرة.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم أنظمة تكييف الهواء في أجهزة الصراف الآلي الموجودة في غرف منفصلة، وتقصير ساعات تشغيلها، وإيقاف تشغيلها في الليل وفقًا لمعايير كفاءة الطاقة.

قام البنك أيضًا بتركيب محطة طاقة شمسية على سطح مبناه الكائن بشارع السابع الجنوبي، تُغذي الشبكة الكهربائية بقدرة 30 كيلوواط/ساعة. كما تم إنشاء محطة طاقة كبيرة بقدرة 500 كيلوواط/ساعة على سطح مبنى الأرشيف الإلكتروني بشارع العاشر من رمضان، وقد بدأت بالفعل بتزويد الشبكة الكهربائية الوطنية بالطاقة.


شارك