موازنة “شراكة مجتمع الأعمال”.. أبرز أرقام موازنة مصر 25-2026 بعد إقرارها

وافق مجلس النواب في جلسته أمس على الموازنة العامة للسنة المالية المقبلة 2025-2026، بإجمالي نفقات 4.6 تريليون جنيه مصري، وعجز متوقع في الموازنة بنسبة 7.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
أكد وزير المالية أحمد كوجوك أن الموازنة الجديدة 2025-2026 ستتميز بـ”النمو والاستقرار والشراكة مع مجتمع الأعمال ودعم أكبر” للأنشطة الصناعية والتصديرية.
أهم أرقام الموازنة للسنة المالية المقبلة 2025-2026:
عجز الموازنة والفائض الأولي
وتقدر وزارة المالية عجز الموازنة للعام المالي المقبل بنحو 7.3% – الفجوة بين النفقات والإيرادات – والتي سيتم تغطيتها من خلال القروض من البنوك المحلية والأسواق الدولية.
من المتوقع أيضًا تحقيق فائض أولي بنسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المقبلة. ويقيس هذا الفائض عجز الموازنة بعد خصم فوائد الدين.
ربح
تستهدف وزارة المالية زيادة نمو الإيرادات الحكومية بنحو 19% في العام المالي المقبل، لتصل إلى نحو 3.12 تريليون جنيه مصري، مقارنةً بنحو 2.62 تريليون جنيه مصري في العام المالي الحالي. وسيدعم ذلك ارتفاع الإيرادات الضريبية.
الإيرادات الضريبية
وتشير بيانات وزارة المالية إلى أنه من المتوقع ارتفاع الإيرادات الضريبية بنحو 31.3% في العام المالي المقبل، لتصل إلى نحو 2.65 تريليون جنيه، مقارنة بنحو 2 تريليون جنيه في العام المالي الحالي.
وتشير المعلومات إلى أن 85% من إجمالي ميزانية الدولة تأتي من عائدات الضرائب.
يكلف
وفي موازنة العام المالي المقبل، ارتفعت تقديرات إجمالي الإنفاق بنحو 19% مقارنة بالعام السابق إلى 4.6 تريليون جنيه مصري، ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع تكلفة أعباء الديون.
تكاليف عبء الديون
وارتفعت تكلفة أعباء الدين (الفوائد) بنحو 25% إلى 3.57 تريليون جنيه في العام المالي التالي مقارنة بالعام السابق لتغطية عجز الموازنة.
وفقًا للبيانات، ستُشكل فوائد الديون حوالي 74% من إجمالي الإيرادات العامة للدولة في السنة المالية 2025-2026. وتبدأ السنة المالية في الأول من يوليو/تموز وتنتهي في 30 يونيو/حزيران من العام التالي.
وتخطط وزارة المالية لخفض الدين العام إلى 80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العامين المقبلين.
وفي السنة المالية الماضية، انخفض إجمالي الدين العام في مصر إلى 89% من الناتج المحلي الإجمالي (مقارنة بنحو 96% في السنة المالية السابقة)، وذلك بفضل التدفقات من مشروع رأس الحكمة الذي تبلغ قيمته 35 مليار دولار.
في غضون ذلك، أظهرت البيانات المالية أن أعباء الفوائد في العام المالي المقبل ستشكل نحو 50.2% من إجمالي الإنفاق، أي ما يعادل نحو 4.6 تريليون جنيه.
وتسببت أسعار الفائدة المرتفعة التي فرضها البنك المركزي خلال العام المالي الجاري في زيادة تكلفة الاقتراض عبر أذون وسندات الخزانة قبل أن يبدأ في خفضها في اجتماعه الأخير.
قروض محلية مستهدفة
وبحسب بيانات الموازنة الجديدة، تقدر احتياجات البلاد من الاقتراض في العام المالي المقبل بنحو 3.575 تريليون جنيه مصري، بزيادة 25% عن العام المالي الحالي، وتهدف إلى تغطية ديون العام الماضي وعجز الموازنة.
وبحسب بيانات الموازنة، تعتزم وزارة المالية سداد ديون محلية وخارجية تبلغ نحو 2.1 تريليون جنيه مصري في العام المالي المقبل.
القروض الخارجية
وتخطط وزارة المالية لزيادة سقف التمويل الخارجي (القروض والأوراق المالية بالعملة الأجنبية) في العام المالي المقبل (2025-2026) بنحو 185% مقارنة بالعام السابق، إلى نحو 400.47 مليار جنيه، أي ما يعادل نحو 8 مليارات دولار، إذا ظل سعر الصرف عند نحو 50 جنيها للدولار.
دعم زيادات الأجور
خصصت وزارة المالية نحو 679 مليار جنيه مصري لدعم زيادات الأجور للعام المالي المقبل، بزيادة تقدر بنحو 18% عن العام المالي الحالي.
وتبدأ وزارة المالية في رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة من 6 آلاف جنيه إلى 7 آلاف جنيه اعتبارا من أول يوليو المقبل.
زيادة أجور العاملين بالقطاع الحكومي والمؤسسات التجارية بما لا يقل عن 1100 إلى 1600 جنيه مصري، حسب مستوى الراتب.
دعم القطاعات الإنتاجية
وستخصص موازنة العام المالي المقبل 8.4 مليار جنيه لدعم الاستثمارات السياحية وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية لاستيعاب المزيد من السياح، كما سيتم تخصيص 44.5 مليار جنيه لتحفيز الصادرات التي يبلغ معدل نموها السنوي 93%.
– تخصيص 29.6 مليار جنيه في الموازنة الجديدة لدعم الإنتاج الصناعي، بما يمثل معدل نمو 69% عن العام المالي الحالي.
– توفير 5 مليارات جنيه مصري لدعم الصناعات ذات الأولوية لزيادة القدرة الإنتاجية للآلات والمعدات.
– توفير 5 مليارات جنيه حوافز نقدية لتمويل مجموعة واسعة ومتنوعة من المبادرات التي تستهدف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
– توفير 3 مليارات جنيه مصري لدعم صناعة السيارات ومستلزماتها ومكوناتها في مصر.
– توفير 3 مليارات جنيه مصري لدعم المبادرات الرامية إلى التحول إلى مصادر طاقة أكثر كفاءة.