البنتاجون يعلق على تقارير حول انقسام داخلي بشأن مدى الدعم العسكري لإسرائيل

منذ 6 ساعات
البنتاجون يعلق على تقارير حول انقسام داخلي بشأن مدى الدعم العسكري لإسرائيل

وأفاد موقع “سيما 4” الإخباري الأميركي أن كبار المسؤولين في البنتاغون اختلفوا حول حجم الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، فيما ردت الوزارة على الفور واصفة التقارير بأنها “غير دقيقة”.

نقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن قادة عسكريين أمريكيين، بمن فيهم قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، الجنرال مايكل كوريلا، طالبوا بمزيد من الموارد لدعم إسرائيل والدفاع عنها. إلا أن مطالبهم قوبلت بمقاومة من مساعد وزير الدفاع للشؤون السياسية، إلبريدج كولبي، الذي طالما عارض نقل الأصول العسكرية الأمريكية من آسيا إلى الشرق الأوسط.

وذكر الموقع الأميركي أن الهجوم الإسرائيلي على طهران زاد من خطر اندلاع صراع طويل الأمد داخل البنتاغون، والذي قد يتصاعد مع تزايد حاجة إسرائيل للدعم رداً على الرد الإيراني.

وذكر الموقع الأميركي أن مسؤولين جدد في البنتاغون زعموا في فبراير/شباط أن الجيش الأميركي بحاجة إلى تركيز موارده على احتواء الصين، وعارضوا إجراءات مثل نقل بطارية صواريخ باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط في أبريل/نيسان.

وقال مصدر مطلع على الأمر لموقع سيمافور إن كولبي يعتقد أن نشر الصواريخ من شأنه أن يعرض جاهزية الجيش الأميركي لصراع محتمل مع الصين أو كوريا الشمالية للخطر.

وقال أحد موظفي الكونجرس الأمريكي الذي يدافع عن تقديم المزيد من الدعم لإسرائيل إن كولبي “يركز بشدة على آسيا لدرجة أنه على خلاف مع الجميع فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، بما في ذلك مؤيدي ترامب”.

من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان عبر البريد الإلكتروني إن التقارير التي تتحدث عن وجود انقسامات داخلية غير دقيقة. وأضاف أن “كولبي يتفق بشكل كامل مع فريق القيادة وكان موجودًا في كل خطوة على الطريق”.

في هذه الأثناء، أظهرت بيانات موقع تتبع السفن “مارين ترافيك” أن حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس نيميتز” غادرت بحر الصين الجنوبي متجهة غربا صباح الاثنين بعد إلغاء زيارتها المقررة لميناء في وسط فيتنام.

وبحسب وكالة رويترز، أظهرت بيانات حركة الملاحة البحرية أن حاملة الطائرات كانت تتحرك غربا باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.

وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة دانانج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، قالا إن الالتحام الرسمي المقرر في 20 يونيو تم إلغاؤه.

وقال أحد المصادر إن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بإلغاء الزيارة بسبب “متطلبات تشغيلية عاجلة”.

وكان موقع “المونيتور” الإخباري الأميركي قد أفاد في وقت سابق أن الجنرال كوريللا طلب نشر مجموعة حاملة طائرات ثانية في الشرق الأوسط.


شارك