الخارجية الإيرانية: كل من ساند إسرائيل أو سعى إلى تبرير أفعالها يعد شريكا في الجريمة

منذ 5 ساعات
الخارجية الإيرانية: كل من ساند إسرائيل أو سعى إلى تبرير أفعالها يعد شريكا في الجريمة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن إسرائيل استخدمت أسلحة قدمتها الولايات المتحدة في هجومها على الأراضي الإيرانية.

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن بقائي استهل مؤتمره الصحفي الأسبوعي بالقول: “هذا أول مؤتمر صحفي لي في الوقت الذي تتعرض فيه إيران لهجوم من قبل نظام الاحتلال الصهيوني. اليوم هو اليوم الرابع من الدفاع الوطني ضد هذا العدوان السافر. يوم الجمعة، وبينما كان شعبي نائمًا ويستعد لعيد مهم، هاجم النظام الصهيوني بلدنا بأسلحة متنوعة قدمتها الولايات المتحدة”.

وأضاف: “لقد أودى هذا الهجوم الجائر بحياة العديد من شخصياتنا البارزة والعديد من مواطنينا. أتقدم بأحر التعازي للشعب الإيراني على هذه الجريمة. ستبقى ذكرى كل شهيد خالدة في الوجدان الإيراني”.

وتابع بقائي: “بعد هذا العدوان، بدأنا نضالنا البطولي، معتمدين على قدراتنا، مستعينين بالله، وسنواصله بكل قوتنا. ردنا مشروع وعقلاني وإنساني. جميع الدول التي دعمت هذا الكيان أو حاولت تبرير أفعاله تُعتبر شريكة في هذه الجريمة، وستبقى أسماؤها في ذاكرة إيران”.

قال بقائي إن هجمات المنظمة الصهيونية استهدفت مناطق سكنية ومنشآت نووية، ما يُشكل انتهاكًا صارخًا لجميع الأعراف الدولية. وأضاف أن اغتيال القادة العسكريين الإيرانيين في غياب الحرب، وقتل المواطنين الإيرانيين في منازلهم، يُشكل إرهابًا دوليًا صارخًا.

ردًا على سؤال وكالة تسنيم حول مطالب إيران للمجتمع الدولي والدول، قال المتحدث: “هذه الحرب ليست ضد إيران فحسب، بل ضد الحضارة الإنسانية. إنها حرب تشنها قوة قائمة على الإبادة الجماعية والفصل العنصري، ضد دولة ذات جذور عريقة في هذه المنطقة. إنها حرب ضد سيادة القانون وميثاق الأمم المتحدة. لذلك، على جميع الحكومات التي تؤمن بالتعايش السلمي أن تتحمل مسؤوليتها وتتخذ إجراءات لوقف هذه الجريمة ومحاسبة القوة المعتدية”.

وفيما يتعلق بالدعوات إلى التفاوض في ظل هذه الظروف، قال بقائي: “لا شك أن المفاوضات في هذه الأجواء لا طائل منها. على الولايات المتحدة، بصفتها عضوًا في مجلس الأمن، أن تعترف بالعدوان. لا يمكننا قبول أن تُبقي دولةٌ على علاقاتها مع المعتدي بينما تُنكر الحقيقة أو تُخفيها”.


شارك