القضاء الإيراني يتعهد بإجراء محاكمات سريعة للمُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

أمر رئيس السلطة القضائية الإيرانية محسني إيجئي، الاثنين، بـ”التنفيذ السريع للأحكام ضد الأشخاص المرتبطين بالكيان الصهيوني”.

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أضاف إيجئي: “إذا اعتُقل شخصٌ بتهمة الارتباط والتعاون مع النظام الصهيوني، فيجب محاكمته ومعاقبته بسرعةٍ بالغةٍ ووفقًا للقانون. وفي ظل ظروف الحرب، يجب تنفيذ العقوبة والإعلان عنها على الفور”.

وأشار إلى أن “الملاحقة القانونية والمعاقبة في الوقت المناسب لمن يهدد السلامة العامة سيكون له أثر رادع”، مضيفاً أن “تأخير هذه القضية الخطيرة سيقلل من أثرها الرادع وتأثيرها الإيجابي والفعال”.

وتابع: “نحذر كل من يتعاون ويتآمر مع المعتدين والمجرمين أو يسعى لاستغلال الظروف الراهنة لتحقيق أهداف خبيثة ضد الشعب والوطن بأنه سيلقى جزاءه دون رحمة ووفقا للأنظمة وبأقصى سرعة”.

أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، صباح اليوم الاثنين، إعدام المواطن إسماعيل فكري، الذي تم اعتقاله وإدانته بتهمة “التعاون الاستخباراتي والتجسس” لصالح إسرائيل.

وبحسب تقرير لوكالة ميزان للأنباء التابعة للقضاء الإيراني، فقد تم اعتقال هذا المواطن في ديسمبر/كانون الأول 2023.

اعتقلت الاستخبارات الإيرانية، الأحد، شخصين يعملان مع الموساد الذي يقوم بتصنيع القنابل والمتفجرات والأجهزة الإلكترونية.

وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، قال متحدث باسم جهاز الاستخبارات الإيراني: “بفضل جهود جهاز استخبارات شرطة محافظة البرز، تم اعتقال عضوين يعملان لصالح الموساد الإسرائيلي في محافظة البرز الشمالية”.

وتزامنت هذه التطورات مع تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد أنشأ قاعدة عسكرية على الأراضي الإيرانية قبل الغارات الجوية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.

وبحسب التقرير، فإن القوة المحتلة قامت في السابق بتهريب طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات إلى إيران، حيث تم تخزينها في قاعدة سرية واستخدامها لاحقا ضد منشآت عسكرية ونووية.

وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت بعد سنوات من العمل الاستخباراتي المشترك بين الموساد والجيش الإسرائيلي، والذي شمل جمع معلومات مفصلة عن أهداف حساسة في إيران.