خروج أجانب واستيراد.. 2 مليار دولار تعاملات “الإنتربنك” في 3 أيام

ارتفع الطلب على الدولار بين البنوك المصرية (بيع وشراء الدولار بين البنوك) إلى نحو 1.94 مليار دولار في الأيام الثلاثة الأولى. ويعزى ذلك إلى تدفق جزئي للأموال الأجنبية من أذون وسندات الخزانة المصرية، وسط مخاوف من التداعيات الإقليمية للحرب بين إيران وإسرائيل.

وبحسب مصرفيين تحدثوا إلى ايجي برس، تضاعف الطلب على الدولار في سوق الإنتربنك أكثر من مرتين خلال الأيام الثلاثة الماضية، ليصل إلى 640 مليون دولار الخميس، ثم بلغ ذروته عند 800 مليون دولار الأحد، ثم انخفض إلى نحو 470 مليون دولار اليوم.

تبلغ قيمة المعاملات بين البنوك العادية ما بين 150 و250 مليون دولار أمريكي يوميًا. أي مبلغ يفوق هذا المبلغ من شأنه أن يزيد من مرونة سعر الصرف.

ويرجع تراجع الطلب بين البنوك اليوم إلى تباطؤ خروج رؤوس الأموال الأجنبية من السوق المصرية وانخفاض تدفقات الأموال إلى الداخل، وهو ما ساهم في تخفيف الضغوط على الجنيه.

وانخفض متوسط سعر الدولار بنحو 35 قرشا خلال تعاملات البنوك المصرية اليوم، ليصل إلى 50.32 جنيه للدولار الواحد، مقارنة بـ 50.67 جنيه للدولار أمس الأحد، بحسب بيانات البنك المركزي.

وأرجع مصرفيون تحدثوا لايجي برس تراجع الدولار إلى تباطؤ خروج المستثمرين الأجانب من أذون وسندات الخزانة المحلية، في ظل محدودية المعروض الدولاري.

وأوضحوا أن ضغط تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية الخارجة يومي الخميس والأحد، نتيجة مخاوف من تصعيد الحرب بين إسرائيل وإيران، أدى إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه. وبعد انحسار التدفقات الخارجة، عاد الدولار للانخفاض.