إصابات في رشقة صاروخية إيرانية جديدة تستهدف إسرائيل وجيش الاحتلال يدعي اعتراضها

منذ 8 ساعات
إصابات في رشقة صاروخية إيرانية جديدة تستهدف إسرائيل وجيش الاحتلال يدعي اعتراضها

أصيب عدد من الإسرائيليين بهجوم صاروخي إيراني جديد مساء الأحد، مع انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه للصاروخ.

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن نجمة داوود الحمراء (إسعاف)، تأكيدها إصابة شخصين وإصابة أربعة آخرين بنوبات هلع نتيجة سقوط صاروخ في خليج حيفا.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن صاروخا سقط على مبنيين في حيفا، وأصيب أربعة أشخاص في منطقة لخيش شمال إسرائيل.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن صواريخ إيرانية سقطت على مستوطنات في جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن إصابة مباشرة وقعت في منطقة شمال إسرائيل، وأن فرق الدفاع المدني هرعت إلى مكان الحادث.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “قام بتفعيل صفارات الإنذار من الغارات الجوية في عدة مناطق من البلاد بعد رصد صواريخ أطلقت من إيران على إسرائيل”.

فجر الجمعة، شنّت إسرائيل، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران. نُشرت عشرات الطائرات المقاتلة، في عملية أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”. استهدف الهجوم منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم كان “وقائيا” ونفذ بتوجيه سياسي، في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هدف العملية “غير المسبوقة” هو “مهاجمة البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.

في المساء، ردّت إيران على الهجوم بسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على ثماني دفعات. وبحلول يوم الأحد، ووفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل الإعلام العبرية، أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 13 شخصًا وإصابة أكثر من 345 آخرين. كما ألحقت أضرارًا جسيمة بالمباني والمركبات.

يُعد الهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران الأضخم من نوعه. وهو يُمثل تحولاً واضحاً من “حرب الظل” التي شنتها تل أبيب على طهران بالتفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز نطاقه أي شيء شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


شارك