قافلة الصمود تتراجع إلى مصراتة وتطالب سلطات شرق ليبيا بالإفراج عن الموقوفين

قافلة “الصامدين”، التي كانت متجهة إلى معبر رفح لكسر حصار قطاع غزة، عالقة عند مدخل مدينة سرت الليبية. وقد قررت الانسحاب إلى أقرب نقطة خاضعة لسيطرة السلطات غرب ليبيا، والمطالبة بالإفراج عن أسراها.
وأعلنت لجنة تنسيق العمل من أجل فلسطين، التي تشرف على مسار القافلة البري من تونس، أن الوفود المشاركة انسحبت إلى أقرب نقطة آمنة قرب مدينة مصراتة للبقاء هناك.
وطالبت اللجنة التنسيقية بالإفراج عن 13 أسيراً، بينهم 11 ليبياً وتونسياً وجزائرياً، كانوا ضمن القافلة واعتقلتهم السلطات الليبية الشرقية بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال متحدث جزائري باسم القافلة في مقطع فيديو خلال اجتماع عام: “أولويتنا القصوى الآن هي إطلاق سراح جميع السجناء”.
وقال متحدث تونسي آخر إن القافلة ستبقى مؤقتا قرب مصراتة ثم تتقدم نحو شرق ليبيا.
وأضاف: “هذه القافلة انطلقت إلى غزة للوصول إلى معبر رفح، وهذا الهدف الأول والأخير لا يزال قائما”.
رفضت السلطات في شرق ليبيا مرور القافلة إلى الحدود المصرية، مُدّعيةً عدم استيفائها شروط التأشيرة المطلوبة وعدم تقديمها طلباتٍ لوزارة الخارجية المصرية. ونفت لجنة التنسيق المُشرفة على القافلة ذلك.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “في ضوء الاستفسارات والطلبات المتعلقة بالزيارات الأخيرة التي قامت بها وفود أجنبية إلى منطقة الحدود بغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) للتعبير عن دعمها للحقوق الفلسطينية، فإن مصر تؤكد على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة لمثل هذه الزيارات”.