المغرب يحذّر سكان 9 أقاليم من اندلاع حرائق غابات بدءا من الاثنين وحتى الجمعة المقبل

دعت السلطات المغربية، الأحد، سكان المناطق الغابوية في تسع أقاليم إلى توخي الحذر من الاثنين إلى الجمعة وسط تحذيرات من احتمال اندلاع حرائق.

وقالت الوكالة المغربية للمياه والغابات (وكالة حكومية) في بيان إن “هناك خطرا شديدا (مستوى أحمر) لاندلاع حرائق غابات في تسع أقاليم”.

وحسب الوكالة، فإن المناطق المتضررة تشمل شفشاون، وطنجة أصيلة، والعرائش، وتاونات، وبني ملال وأزيلال (شمال)، وتازة (شرق)، والخميسات والقنيطرة (غرب).

وتابع البيان: “يجب على السكان (المواطنين) الذين يعيشون أو يعملون بالقرب من مناطق الغابات، وكذلك المصطافين والزوار، توخي الحذر”.

وذكر أن هناك “خطرا كبيرا (المستوى البرتقالي) لحرائق الغابات في مناطق الفحص أنجرة ووزان وتاونات وتطوان والمضيق والفنيدق والحسيمة والناظور وخنيفرة وإفران (شمال)، وبركان ووجدة وتاوريرت (شمال شرق)، والصخيرات وتمارة (غرب)، وتارودانت وأكادير (وسط)”.

في حين ذكرت الوكالة في بيانها أن “الخطر متوسط (المستوى الأصفر) بأقاليم صفرو (شمال)، وسيدي سليمان، والرباط، وسلا، والصويرة (غرب)”.

وحثت المواطنين على “إبلاغ السلطات المحلية على الفور إذا لاحظوا دخانًا أو سلوكًا مشبوهًا وتجنب أي أنشطة يمكن أن تسبب حريقًا”.

وتابع البيان: “من أجل توقع ظاهرة حرائق الغابات في كافة أنحاء البلاد، تنشر الوكالة الوطنية للمياه والغابات خرائط تنبؤية مبنية على معطيات علمية تحدد بدقة المناطق الحساسة المعرضة لخطر حرائق الغابات”.

أعلنت السلطات المغربية، في 16 مايو/أيار، عن تخصيص حوالي 17 مليون دولار لتعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات في صيف 2025.

وفي منتصف مايو/أيار الماضي، صرّح المدير العام للوكالة، عبد الرحيم حومي، أن عدد حرائق الغابات المسجلة في عام 2024 بلغ 382 حريقاً، أي بانخفاض قدره 82 بالمائة مقارنة بعام 2023.

في عام 2024، دمرت الحرائق حوالي 874 هكتارًا، حيث تمثل الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية حوالي 45 بالمائة من المساحة المتضررة.

وتغطي الغابات نحو 12 في المائة من مساحة المغرب، وتتعرض سنويا للحرائق، وتختلف شدتها حسب الظروف المناخية والسلوك البشري.