إيران: سنوقف ردنا الانتقامي إذا توقفت هجمات إسرائيل.. ولا نقبل باتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية

منذ 10 ساعات
إيران: سنوقف ردنا الانتقامي إذا توقفت هجمات إسرائيل.. ولا نقبل باتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية

**وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال لقائه السفراء الأجانب: الحرب فرضت على طهران، وليس أمام إيران خيار سوى الرد. وقد دعمت الولايات المتحدة هذه الهجمات بشكل علني، ولدينا أدلة على أنها دعمتها من قواعدها في المنطقة.

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن بلاده مستعدة لوقف الإجراءات الانتقامية إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على طهران.

جاء ذلك خلال لقاء عراقجي مع السفراء الأجانب في طهران، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية.

وأشار عراقجي إلى أن “الحرب فرضت على طهران” وأن “إيران ليس لديها خيار سوى الرد”.

وأوضح أن إيران تعرضت لهجمات إسرائيلية في الوقت الذي كانت فيه طهران تجري مفاوضات دبلوماسية بشأن برنامجها النووي.

وقال إن الولايات المتحدة دعمت بشكل علني الهجمات الإسرائيلية على إيران، وأشار إلى أن طهران لديها أدلة على دعم تلك الهجمات من قواعد أميركية في المنطقة.

وأضاف: “نعتقد أن أمريكا متواطئة في هذه الهجمات وتتحمل مسؤوليتها. لقد ارتكب الكيان الصهيوني خطأً استراتيجياً فادحاً بنقله الحرب إلى الخليج”.

وأكد أن لإيران الحق في الدفاع عن نفسها، وأنها سترد بقوة في حال تعرضها لهجوم. وأضاف: “لن نرد إلا إذا تعرضنا لهجوم”.

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، قال عراقجي: “لن نقبل بأي اتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية. هجمات إسرائيل كانت تهدف إلى تعطيل المفاوضات”.

فجر الجمعة، شنّت إسرائيل، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران. نُشرت عشرات الطائرات المقاتلة، في عملية أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”. استهدف الهجوم منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

في ذلك المساء، ردّت إيران على الهجوم بسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على ثماني دفعات. وبحلول صباح الأحد، كانت الهجمات قد خلّفت نحو 13 قتيلاً و345 جريحًا. كما ألحقت أضرارًا جسيمة بالمباني والمركبات.


شارك