متحدث جيش الاحتلال يزعم قصف المنشأة النووية في أصفهان
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن “الجيش هاجم المنشأة النووية الإيرانية في أصفهان بقوة”.
كتب أدرعي في منشور على صفحته الرسمية على موقع X: “هذه منشأة ذات أهمية استراتيجية، لم تسلم من هجماتنا. نواصل توجيه ضربات قاسية للقدرات الاستراتيجية للنظام الإيراني، وخاصةً تلك المتعلقة بالمشروع النووي”.
من جانبها أعلنت وزارة النفط الإيرانية أن “جميع الوحدات التشغيلية والمرافق والأقسام المختلفة في مصفاة أصفهان تعمل بشكل مستقر، وأن عمال المحطة يواصلون بتفانيهم المعتاد إنتاج الوقود وتزويد البلاد دون انقطاع”.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن وزارة النفط أكدت في بيان لها صباح الأحد أن “أنشطة المصفاة مستمرة بسلاسة” ونفت الشائعات المتداولة عبر الإنترنت بأن المصفاة قد تتعرض للهجوم أو الإغلاق.
ودعت إدارة العلاقات العامة بوزارة النفط المواطنين إلى “متابعة الأخبار المتعلقة بالمنشآت والبنية التحتية الحيوية من مصادر رسمية وموثوقة فقط، وتجنب نشر الأخبار غير الموثوقة التي قد تسبب القلق العام”.
في ساعة مبكرة من صباح الأحد، هاجمت إسرائيل مستودع النفط الرئيسي في العاصمة الإيرانية، متسببةً بانفجارات هائلة. كما هاجمت طائرات حربية إسرائيلية منشآت في طهران مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول حكومي إسرائيلي قوله إن الحرب لن تنتهي إلا بعد التخلي عن البرنامج النووي الإيراني أو جعله غير قابل للتطبيق.
في هذه الأثناء، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات المقاتلة شاركت في الهجمات الأخيرة على إيران.
أفادت وسائل إعلام إيرانية أن هجومًا إسرائيليًا استهدف مستودعًا للنفط غرب طهران وخزان وقود جنوب المدينة. كما قُصف مقر وزارة الدفاع الإيرانية. وذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن أضرارًا طفيفة لحقت بأحد المباني الإدارية للمقر.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن الدفاعات الجوية تم تفعيلها في العاصمة، فيما ذكرت وكالة مهر للأنباء أن الدفاعات الجوية اعترضت طائرات مسيرة إسرائيلية في المجال الجوي لطهران.