مجلس النواب يوافق على اتفاق مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل مركز تحكم الكهرباء بالإسكندرية

منذ 3 شهور
مجلس النواب يوافق على اتفاق مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل مركز تحكم الكهرباء بالإسكندرية

أقر مجلس النواب القرار الجمهوري رقم 198 لسنة 2025 بالموافقة على الاتفاقية الحكومية المشتركة لمشروع مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية.

تتضمن الاتفاقية قرضًا بقيمة 50 مليون يورو ومنحة بقيمة 10 ملايين يورو، تديرها الوكالة لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة. يندرج المشروع ضمن محور الطاقة في المنصة الوطنية لبرنامج “نوافي”.

ويهدف المشروع إلى توفير إمدادات كهرباء مستقرة وعالية الجودة لسكان الإسكندرية مع تحديث أنظمة التحكم في شبكة الكهرباء، وخاصة في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في مصر.

أكد النائب أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب الموافقة على تقرير اللجنة المشتركة بين لجنتي الطاقة والبيئة والعلاقات الخارجية. بشأن المرسوم الجمهوري رقم 198 لسنة 2025.

وقال إن القرض منخفض الفائدة ومدته 15 عاما، بما في ذلك فترة سماح ست سنوات، وسيتم سداده على 13 قسطا، مع سداد جزء من قيمة القرض كل ستة أشهر.

ورفض النائب عن حزب النور أحمد حمدي خطاب القرار، قائلاً: «اعتراضنا كان دائماً أن القرض يثقل كاهل الأجيال القادمة بالقروض وفوائدها»، مضيفاً: «مشروع الموازنة ينص على…» ٤.٤ تريليون دولار قروضًا وأقساط قروض. لو كانت منحة، لوافقنا عليها.

وقال خطاب: “إن الأهداف المتعلقة بالطاقة المتجددة والنظيفة جيدة، والهدف هو الوصول إلى طاقة نظيفة ومتجددة، خاصة في ظل المعاناة التي تسببها انقطاعات الكهرباء على الصناعات وكثرة شكاوى المواطنين”.

وتابع: “نأمل أن يتم تحقيق ذلك من خلال المنح أو الاستثمارات أو المشاركة في رأس المال أو السندات الإسلامية كبديل للاقتراض”.

من جانبه، أوضح النائب نادر مصطفى أن الاتفاق ينص على تمويل منخفض الفائدة ودعم يديره الجهاز لصالح وزارة الكهرباء بالإسكندرية.

قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب وممثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: “ليس من المناسب مناقشة الاتفاقية بمعزل عن التطورات في محيطنا الإقليمي والعالمي. هناك مشكلة في مصادر الطاقة، ولذلك يجب على الدولة اتخاذ خطوات عاجلة لتأمين مصادر الطاقة الأساسية لجميع مجالات الحياة”.

وتابع: “اتفاقية اليوم تُؤمّن مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية. وفيما يتعلق بالشبكات الذكية، وترشيد استهلاك الطاقة، وتقليل الفاقد، فإنها لا تُشكّل عبئًا على ميزانية الدولة، باستثناء منحة قدرها 10 ملايين يورو”.

وأكد أن الاتفاقية ستساهم في تحسين كفاءة الشبكة وإضافة مصادر الطاقة المتجددة للوصول إلى حصة 42% من استهلاكنا من الطاقة بحلول عام 2030، وتحسين جودة المنظومة في الإسكندرية وتقليل انقطاعات التيار الكهربائي.


شارك