رئيس فنزويلا يتضامن مع إيران ويدعو لوضع حد لـ«جنون» نتنياهو

منذ 9 ساعات
رئيس فنزويلا يتضامن مع إيران ويدعو لوضع حد لـ«جنون» نتنياهو

ونؤكد بشكل قاطع تضامننا المطلق مع إيران وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن وكل الشعوب الإسلامية والعربية. وسمح لهم بارتكاب المجازر بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وسكتوا عنها. – هل يصبح الشعب الإيراني هو الهدف الجديد إذا استمر صمتنا في مواجهة هتلر القرن الحادي والعشرين؟

أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجمات الإسرائيلية على إيران، وأكد تضامنه غير المشروط مع طهران، ودعا إلى إنهاء “جنون” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الفنزويلي يوم السبت، أدان مادورو الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق منذ 13 يونيو ضد المنشآت النووية في مختلف المدن الإيرانية وضد كبار القادة العسكريين الإيرانيين.

وقال مادورو “نؤكد بشكل لا لبس فيه تضامننا المطلق مع إيران وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن وجميع الشعوب الإسلامية والعربية”.

ودعا إلى وضع حدٍّ لـ”جنون” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: “سُمح لهم بارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتزموا الصمت. زُوِّدوا بالسلاح والمال والطائرات والصواريخ لقتل آلاف الأطفال والنساء والرجال والشيوخ”.

وتابع: “جميع مؤسسات الأمم المتحدة صامتة إزاء تدمير 80% من المنازل والشقق والمدارس والمساجد والمستشفيات في قطاع غزة. فهل ستُديرون وجوهكم الآن أيضًا؟ ماذا ستقول برلين الآن؟ ماذا ستقول باريس؟ لندن؟ واشنطن؟ هل سيكون الشعب الإيراني الهدف الجديد بينما يستمر الصمت في وجه هتلر القرن الحادي والعشرين؟”

فجر الجمعة، شنّت إسرائيل، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران. نُشرت عشرات الطائرات المقاتلة، في عملية أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”. استهدف الهجوم منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم كان “وقائيا” ونفذ بتوجيه سياسي، في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هدف العملية “غير المسبوقة” هو “مهاجمة البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في ثماني موجات، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فضلاً عن أضرار جسيمة في المباني والمركبات.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع “حادث خطير للغاية” في تل أبيب إثر هجوم إيراني على موقع استراتيجي بالغ الأهمية. ولم تُنشر تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وقواعد السرية التي يفرضها الجيش.

يُعد الهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران الأضخم من نوعه. وهو يُمثل تحولاً واضحاً من “حرب الظل” التي شنتها تل أبيب على طهران بالتفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز نطاقه أي شيء شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


شارك