مصرع 22 شخصا على الأقل جراء الأمطار الغزيرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية

وفي كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقي 19 شخصا على الأقل حتفهم جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.

صرح وزير الداخلية الإقليمي، تييري كابويا، بأن العدد الأولي للقتلى بلغ 19 قتيلاً، منهم 17 في بلدة نغاليما (شمال غرب)، واثنان في ليمبا (وسط)، وغمرت المياه أكثر من 500 منزل في بلدة ماتيتي (وسط). كما أفاد بوقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والطرق. وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الأمطار الغزيرة جاءت في وقت تشهد فيه العاصمة بالفعل فترة جفاف منذ أكثر من أسبوعين.

ووصف أوغسطين تاجيسابو، وهو موظف في المركز الوطني للأرصاد الجوية في ميتلسات (الوكالة الكونغولية للأرصاد الجوية والاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية)، الحدث بأنه ظاهرة "غير عادية"، مضيفا أن هذه الظاهرة النادرة كانت بسبب اضطراب مناخي، وخاصة "موسم الجفاف القصير". وتراقب هيئة الأرصاد الجوية هذه الظاهرة عن كثب، "لأن كلما زادت قوة الرياح زاد خطر هطول الأمطار طوال الموسم"، حسب قوله.

وفي برازافيل، عاصمة جمهورية الكونغو، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم في هذه العاصفة الشديدة غير المتوقعة.