بابا الفاتيكان يعرب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع بين إيران وإسرائيل

ودعا البابا ليون الرابع عشر إلى استخدام العقل والحوار الصادق لمواجهة التهديد النووي وبناء عالم قائم على العدالة والصالح العام.
أعرب البابا عن قلقه العميق إزاء التدهور الخطير للوضع بين إيران وإسرائيل، حسبما ذكر موقع الفاتيكان الإلكتروني، السبت.
وفي ما وصفه بـ"اللحظة الدقيقة"، دعا البابا إلى العقلانية والمسؤولية، وأكد التزام الكنيسة بالعمل من أجل عالم أكثر أمنا، خال من التهديدات النووية، مبني على أسس العدالة والأخوة والصالح العام.
قال البابا: "في هذه الأيام، ترد أنباءٌ تُثير قلقًا بالغًا، إذ تدهور الوضع في إيران وإسرائيل بشكل ملحوظ. في هذه اللحظة الدقيقة، أودّ أن أكرّر ندائي إلى التحلّي بالمسؤولية والحكمة. إنّ الالتزام بعالم أكثر أمانًا، خالٍ من التهديد النووي، يجب أن يكون مدفوعًا بالاحترام المتبادل والحوار الصادق، من أجل بناء سلام دائم قائم على العدالة والأخوة والصالح العام".
وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخر. ومن واجب جميع الدول دعم قضية السلام من خلال إطلاق عمليات المصالحة وتعزيز الحلول التي تضمن الأمن والكرامة للجميع".