وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة مستجدات مفاوضات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي

منذ 15 ساعات
وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة مستجدات مفاوضات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع جيسيكا روزوال، المفوضة الأوروبية للبيئة والمرونة المائية والاقتصاد الدائري التنافسي، على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، الذي سيعقد في مدينة المدينة المنورة بفرنسا، في الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025.

ناقش الاجتماع آخر مستجدات المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاقية عالمية ملزمة للحد من التلوث البلاستيكي. ويمثل هذا تحديًا عالميًا كبيرًا له آثار كبيرة على الصحة والبيئة والموارد الطبيعية واستدامة الحياة. وينطبق هذا بشكل خاص على المرحلة التالية من مفاوضات الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية (INC5.2) المقرر عقدها في أغسطس المقبل. كما أكد الاجتماع على أهمية الرؤى المشتركة لإصدار أول معاهدة بشأن التلوث البلاستيكي، والتي توفر إطارًا لحشد الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي.

صرحت وزيرة البيئة بأن بعض المواد تحتاج إلى تعديلات، وأهمها المواد 3 و6 و11، التي تتناول أجزاءً رئيسية من الاتفاقية. وفيما يتعلق بالمادة المتعلقة بالتمويل، تدعم مصر إنشاء آلية تمويل مستقلة لتمويل أهداف معاهدة البلاستيك، مما يخفف العبء عن مرفق البيئة العالمية. وأشارت إلى أن هذه هي أيضًا رؤية مصر والاتحاد الأوروبي بشأن آلية تمويل الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.

وأضافت فؤاد أن تطبيق اتفاقية جديدة ومستقلة للبلاستيك يتطلب هدفًا طموحًا، ويتطلب آلية تمويل مستقلة إلى جانب التمويل العام والخاص. وأعربت عن قلق مصر من أن يُثقل التمويل كاهل الدول النامية أو أن يتحمله القطاع الخاص، وأكدت على ضرورة أن تكون مسؤولية مشتركة.

كما أكدت وزيرة البيئة على أهمية نقل التكنولوجيا، وهو أمرٌ بالغ الأهمية لمواجهة هذا التحدي. وللحد من إنتاج الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، يجب إيجاد بدائل مناسبة. وتوفر هذه التقنيات هذه البدائل، وبالتالي يجب أن تكون جزءًا من حزمة التمويل. وأكدت أن التمويل ونقل التكنولوجيا وإمكانية الوصول إليها والمسؤولية المشتركة بين الدول النامية والمتقدمة من أهم العوامل لتحقيق أهداف المعاهدة بفعالية.


شارك