سوريا تصدر تحذيرا لمواطنيها بعد سقوط بقايا صواريخ جراء التصعيد الإسرائيلي الإيراني

منذ 3 شهور
سوريا تصدر تحذيرا لمواطنيها بعد سقوط بقايا صواريخ جراء التصعيد الإسرائيلي الإيراني

دعا وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح، الجمعة، المواطنين إلى عدم التجمع أو الصعود إلى أسطح المنازل لمراقبة التطورات على الأرض، حرصاً على سلامتهم في ظل التصعيد العسكري المستمر في المنطقة بين إسرائيل وإيران.

وقال الصالح لوكالة الأنباء السورية (سانا): “في ظل التصعيد العسكري في المنطقة ندعو المواطنين حفاظاً على سلامتهم إلى عدم التجمع أو الصعود إلى أسطح المنازل لمشاهدة ما يحدث”.

وحذر أيضاً من الاقتراب من أي “أجسام غريبة أو حطام” قد تسقط نتيجة الأحداث الجارية، مؤكداً أنه “لا يجب لمسها ويجب تركها لفرق الهندسة أو إزالة مخلفات الحرب للتعامل معها”.

في وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن الدفاع المدني السوري نجاحه في السيطرة على حريق اندلع في منطقة زراعية. وقد نجم الحريق عن حطام قصف مدفعي بين إسرائيل وإيران.

وذكرت سانا أن بقايا صاروخين إيرانيين سقطتا على ريف محافظة درعا (جنوب) أثناء عبورهما الأجواء، دون أن توقع إصابات أو أضرار في الممتلكات.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، بدء عملية “الوعد الصادق 3″، والتي ستستهدف عشرات الأهداف والمنشآت العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله: “في إطار عملية الوعد الصادق 3، تم مهاجمة عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة”.

منذ فجر الجمعة، شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران بأكثر من 200 طائرة مقاتلة، تحت مسمى “عملية الأسد الصاعد”. خلال الهجوم، قصفت إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “هجومه الاستباقي”، الذي يستمر على دفعات متتالية، نُفذ بأوامر سياسية. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “الهدف من هذا الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية”.

وقُتل في الهجوم مسؤولون عسكريون إيرانيون بارزون، بينهم رئيس الأركان علي محمد براري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين.


شارك