متحدث جيش الاحتلال: أمامنا أيام معقدة.. وعلينا الاستعداد لعملية مطولة في إيران

منذ 3 شهور
متحدث جيش الاحتلال: أمامنا أيام معقدة.. وعلينا الاستعداد لعملية مطولة في إيران

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد آفي ديفرين، إن تل أبيب يجب أن تستعد لعملية طويلة الأمد في إيران، حيث من المتوقع رد إيراني على الهجمات الإسرائيلية.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أضاف في تصريح مساء الجمعة: “العملية لا تزال في مراحلها الأولى، وإيران لديها قدرات صاروخية وتستعد للرد وإطلاق النار علينا”.

وأضاف: “يجب على الجمهور أن يظل هادئًا. الدفاع الجوي ليس متكاملاً والأيام الصعبة تنتظرنا”.

وفي سياق متصل، أكد ظريف أن بلاده ألحقت أضراراً جسيمة بالمنشأة النووية في نطنز، وقال إنها مستعدة لصد أي هجوم إيراني.

وأكد أن “الجيش سيواصل مهاجمة أهداف في إيران”، مضيفا: “نسعى بكل الوسائل الممكنة للقضاء على التهديد الإيراني، وسنواصل العمل حتى القضاء عليه”.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك