في الدقي.. اليد التي نظفت البيت سرقته

منذ 3 شهور
في الدقي.. اليد التي نظفت البيت سرقته

في لحظة خيانة، أصبحت الثقة فخًا، وتحولت الخادمة، التي أوكلت إليها تفاصيل المنزل الصغيرة، إلى يد خفية تصل إلى قلب الشقة، الخزنة.

كشفت تحقيقات الرائد حسام العباسي، رئيس مباحث قسم الدقي، عن قضية خيانة عظمى. استغلت فتاة في العشرين من عمرها وظيفتها كخادمة في شقة فاخرة، ليس لخدمة أسرتها، بل للتخطيط لجريمة مُحكمة.

لم تكن الخادمة وحدها في هذا الطريق المظلم. استعانت بصديقتها وفتحت له بابًا لم يُسمح له بدخوله قط. سهّلت عليه العثور على الخزنة التي أخفى فيها أصحاب المنزل ثقتهم وعملهم الدؤوب لسنوات، مما جعلهم ضحايا جشع لا يرحم.

وبعد تخطيط دقيق، سلم المتهمان الخزنة إلى صديق، بهدف التخلص من محتوياتها كما لو كانت غنيمة، دون أن يدركا أن خيوط الجريمة كانت تلتف حولهما بهدوء.

ولم تدخر جهود رجال الأمن بقيادة العميد محمد ربيع رئيس مباحث القطاع المالي جهدا حتى ظهرت الحقيقة وسقط القناع عن وجه الخادمة ومرافقيها وقادهم إلى مكان العثور على المسروقات.


شارك