الهلال الأحمر الإيراني: إصابة 95 مواطنا في الهجوم الإسرائيلي

منذ 3 شهور
الهلال الأحمر الإيراني: إصابة 95 مواطنا في الهجوم الإسرائيلي

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الإيراني مجتبى خالدي إن عمليات الإغاثة والإنقاذ ستستمر في 12 محافظة بالبلاد.

وأشار الخالدي، في تقرير نشرته وكالة تسنيم للأنباء، الجمعة، إلى أن 95 مواطناً أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم، وتم نقلهم إلى المراكز الطبية، فيما تلقى 26 آخرين العلاج ميدانياً من قبل فرق الجمعية.

وأوضح أن 140 فريقاً من الهلال الأحمر شاركوا في هذه المهمة، بينهم 670 متطوعاً ومتخصصاً من الجمعية.

وأشار إلى أنه تم نشر 10 فرق متخصصة في البحث والإنقاذ، و15 فرقة للاستجابة السريعة، و93 سيارة إسعاف، و36 مركبة إنقاذ متخصصة.

وأعلن أن جميع مراكز العمليات التابعة للهلال الأحمر، والبالغ عددها 1510 مراكز، بما في ذلك المراكز الميدانية ومراكز إدارة الأزمات وفرق البحث والإنقاذ الفنية وأنظمة الكشف المباشر، في حالة تأهب قصوى على مستوى البلاد.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك