الموساد ينشر مشاهد صادمة لعملية تركيب أنظمة هجومية في قلب إيران

بثت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، صباح الجمعة، مقطع فيديو يظهر مشاهد صادمة لتركيب أنظمة هجومية في قلب إيران.
وشملت عملية التنسيق رفيعة المستوى بين الموساد والجيش أيضًا نشر أنظمة طائرات بدون طيار هجومية في إيران من قبل قوات الكوماندوز التابعة للموساد.
وتضمنت العملية أيضا تركيب أنظمة خاصة قادرة على إطلاق صواريخ دقيقة على أهداف استراتيجية، بالإضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ دقيقة بالتزامن مع الغارات الجوية فجر اليوم.
الهدف الرئيسي من العملية هو شل حركة الإيرانيين ومنعهم من القيام بأي عمل دفاعي.
قوات الموساد تنشر أنظمة ضربات دقيقة لتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية | توثيق @roysharon11 pic.twitter.com/GWp1l72tFy
– كان نيوز (@kann_news) 13 يونيو 2025
هجوم على أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بصواريخ دقيقة التوجيه أُدخلت إلى إيران في عملية سرية للموساد | توثيق @roysharon11 pic.twitter.com/us7rhG9Pyx
– كان نيوز (@kann_news) 13 يونيو 2025
هجوم على صواريخ أرض-أرض ومنصات إطلاق إيرانية بطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وضعها الموساد في منطقة طهران | Documentation@roysharon11 pic.twitter.com/JJX7SJUjmh
– كان نيوز (@kann_news) 13 يونيو 2025
هجوم على منظومة الدفاع الجوي الإيرانية بصواريخ دقيقة التوجيه أُدخلت إلى إيران في عملية سرية للموساد | Documentation@roysharon11 pic.twitter.com/waucHGfghF
– كان نيوز (@kann_news) 13 يونيو 2025
وفي وقت سابق، كشف مصدر أمني إسرائيلي عن الخطوط العريضة للغارات الجوية الليلية التي نفذتها إسرائيل في إيران، وهي مهمة منسقة بشكل غير عادي وواسعة النطاق شارك فيها الجيش الإسرائيلي والموساد وصناعة الأسلحة الإسرائيلية.
وبحسب المصدر فإن العملية جاءت نتيجة سنوات من التخطيط وجمع المعلومات الاستخباراتية والنشر المبكر للقدرات السرية في عمق إيران.
وفي إطار هذه الجهود، نفذ عملاء الموساد عمليات واسعة النطاق لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتخصصة إلى إيران، ووضعها في مواقع مختلفة، وإطلاقها على أهداف محددة بدقة وفعالية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الموساد نفذ عمليات سرية في عمق إيران بالتزامن مع الضربات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف المصدر الأمني أنه “بالإضافة إلى الهجمات الجوية الواسعة، نفذ الموساد سلسلة من العمليات السرية الفاشلة في قلب إيران”.
وأضاف أن “هدف هذه العمليات هو إلحاق الضرر بمنظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدرات الدفاع الجوي”.
في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.
وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.
وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.
وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.