الكويت: الاعتداء السافر على إيران يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرةً هذه الاعتداءات انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والمواثيق الدولية، واعتداءً صارخًا على السيادة الإيرانية، وتهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي.
وبحسب بيان أصدرته الوزارة صباح الجمعة، جددت دولة الكويت مناشدتها للمجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن، القيام بمسؤولياته وإنهاء هذه الانتهاكات بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.
في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.
وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.
وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.
وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.