جلسة طارئة للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني لمناقشة الهجوم الإسرائيلي

منذ 19 ساعات
جلسة طارئة للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني لمناقشة الهجوم الإسرائيلي

أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي وقوف البرلمان بقوة إلى جانب القوات المسلحة والحرس الثوري ودعمه لكل الإجراءات المتخذة ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم اللجنة لمراسل وكالة تسنيم للأنباء صباح الجمعة: “يجب على الكيان الصهيوني أن يتوقع رد فعل قاسي ومؤلم ومؤسف ومدمر من القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأضاف: “نحن نواب الشعب في البرلمان نطالب بموقف حاسم وفوري ضد الكيان الصهيوني والانتقام لدماء المواطنين الإيرانيين التي أريقت ظلماً وعدواناً”.

كما أعلن أن لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية ستعقد اجتماعًا طارئًا مساء اليوم للتحقيق في حجم هذه الجريمة، وسيتم الإعلان عن نتائج الاجتماع.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك