جيش الاحتلال يزعم تدمير عشرات الرادارات وقاذفات الصواريخ أرض- جو في إيران

منذ 18 ساعات
جيش الاحتلال يزعم تدمير عشرات الرادارات وقاذفات الصواريخ أرض- جو في إيران

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، تدمير عشرات من منشآت الرادار ومنصات إطلاق الصواريخ أرض جو في إيران.

وقال في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “X”، إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من معلومات استخباراتية دقيقة، نفذت هجوما واسع النطاق على منظومة دفاع جوي غربي إيران خلال الساعات الماضية.

أفاد مصدر أمني إسرائيلي مؤخرًا أن الموساد أنشأ قاعدةً لطائرات مُسيّرة مُفخّخة في إيران. وأضاف المصدر أن هذه الطائرات جُلبت إلى البلاد قبل الهجوم بوقت طويل، وتمّ تفعيلها خلاله.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية صباح الجمعة في بيان لها، أن طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات أطلقت من منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض على قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي تشكل تهديدا لإسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات كوماندوز تابعة للموساد تعمل في وسط إيران، وتنشر أنظمة أسلحة موجهة بدقة في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة الصواريخ الإيرانية أرض-جو.

وأشار إلى أن هذه الأنظمة تم تفعيلها في بداية الهجوم، بالتزامن مع هجمات سلاح الجو على إيران.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك