الهجوم على إيران.. وزير الخارجية الفرنسي يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس تراقب عن كثب التطورات في الشرق الأوسط وتنسق بشكل وثيق مع شركائها.
ودعا في بيان نشره على صفحته الرسمية على تويتر صباح الجمعة، جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد من شأنه أن يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.
وأضاف: “أولويتنا هي أمن مواطنينا ومصالحنا، وقد أعربنا مراراً وتكراراً عن قلقنا الشديد إزاء البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك في القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأكد “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم”، وشدد على ضرورة حشد كافة القنوات الدبلوماسية لخفض التوترات.
في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.
وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.
وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.
وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.
– جان نويل بارو (@jnbarrot) 13 يونيو 2025