جيش الاحتلال: قضينا على باقري وسلامي بأكثر من 200 مقاتلة.. والعالم الآن أفضل بدونهم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قادة عسكريين إيرانيين كبار، وأكد أن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد قوات الطوارئ الإيرانية تم “القضاء عليهم” بواسطة أكثر من 200 طائرة مقاتلة في أنحاء إيران. وفي حسابه على موقع “إكس”، زعم أن رؤساء الدول الثلاثة كانوا “قتلة جماعيين قساة أيديهم ملطخة بالدماء الدولية”، مضيفًا أن “العالم أصبح مكانًا أفضل بدونهم”. ويأتي هذا الإعلان الإسرائيلي بعد أن أكدت إيران مقتل باقري وسلامي، إلى جانب النائب والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية فريدون عباسي، وقائد مقر خاتم الأنبياء اللواء غلام علي رشيد، والعالم النووي الدكتور محمد مهدي طهرانجي. ورداً على هذه الهجمات، أعلنت طهران، بناء على أوامر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، تعيين الأميرال حبيب الله سياري قائماً بأعمال القائد العام للقوات المسلحة، والجنرال وحيدي قائداً عاماً جديداً للحرس الثوري. هدد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، “النظام الصهيوني” بـ”عقاب شديد ومصير مرير ومؤلم”. وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة البيان الأول، متعهدةً بأن “رد جنود القوات المسلحة على مرتكبي هذا العمل الجبان وداعميهم سيكون مدمرًا ومؤلمًا”. برر الجيش الإسرائيلي هجماته بزعم أن إيران تقترب من نقطة اللاعودة في سباقها نحو امتلاك سلاح نووي. ونقلت صحيفة جيروزالم بوست عن مسؤول حكومي إسرائيلي قوله إن تل أبيب زودت واشنطن بأدلة على تقدم البرنامج النووي الإيراني وتنسيق مكثف مع الولايات المتحدة.